* تعقيبا على خبر«أستراليا تقدم اعتذارا رسميا إلى السكان الأصليين وتطلب منهم الصفح»، المنشور بتاريخ 14 فبراير (شباط) الحالي، أقول إن اعتذار استراليا على لسان رئيس وزرائها الى السكان الأصليين، الأبورجينيز، يعد تحولا في تاريخ استراليا، ورسالة الى المجتمعات التي لديها أوضاع مماثلة. استراليا بإعلانها الاعتذار تؤكد احترامها لمبادئ حقوق الإنسان والحريات الأساسية لمواطنيها من دون تصنيف عرقي. لقد دخل رئيس الوزراء الاسترالي التاريخ من أوسع ابوابه ووضع اسمه في سجل القادة العظماء، وسيكون اعتذاره نموذجا لترسيخ مفاهيم حقوق الإنسان والحريات فى كل زمان ومكان. عبده سعد حامد ـ السودان [email protected]