إطلاق أول جائزة للمسؤولية الاجتماعية بين البنوك السعودية

بدعم من أمير منطقة مكة المكرمة وتبني غرفة جدة التجارية

TT

اعلنت امس الغرفة التجارية الصناعية في جدة اطلاق جائزة المسؤولية الاجتماعية للبنوك بدعم من الأمير خالد الفيصل بن عبد العزيز أمير منطقة مكة المكرمة.

وأوضح صالح التركي رئيس مجلس إدارة الغرفة أن الجائزة تهدف إلى قياس مدى المساهمة السنوية المستدامة في التنمية الاجتماعية والاقتصادية من قبل البنوك، والتي تؤدي إلى تحسين الظروف المعيشية لكافة فئات المجتمع.

وقال التركي خلال مؤتمر صحافي عقده ظهر أمس، «إن القطاع البنكي يعد من أكبر القطاعات الربحية بعد النفط، والأقل عطاء في إطلاق برامج مسؤولية اجتماعية وخدمة المجتمع، وإن البنوك إذا أرادت أن تتنافس في خدمة المجتمع فعليها أن تتنافس في تحقيق مفهوم المسؤولية الاجتماعية».

من جانبها اوضحت ألفت قباني رئيسة مجلس جدة للمسؤولية الاجتماعية التي حضرت المؤتمر الصحافي أنه تم تشكيل لجنة دائمة للجائزة تتضمن أعضاء من القطاعين الخاص والعام ومهتمين بالشأن الاجتماعي.

وذكرت أنه تم اختيار 13 شخصا لعضوية اللجنة وهم: الدكتور محمد عبده يماني والدكتور عبد الواحد الحميد نائب وزير العمل، وحسان العقيل وكيل وزير التجارة والصناعة للتجارة الداخلية، ومحمد القنيبط عضو مجلس الشورى. وتضم اللجنة ـ والحديث لا زال لقباني ـ محمد المطوع نائب رئيس سابك، والمستشار أحمد الحمدان، والدكتور سعد الغامدي وخالد الجفالي وعبد الله أبو السمح وياسيمن الجفري ومحمد عمر العامودي والدكتور فهد العيتاني وعبد الله المقيرن.

وأشارت إلى «أنه تم وضع 4 معايير واضحة للجائزة تتمثل في تواجد إدارة مستقلة لدى البنك تعنى بتطبيق ودعم برامج المسؤولية الاجتماعية، ومشاركة البنوك في دعم المنشآت الصغيرة والمبادرات التي قامت بها في هذا التوجه، والمساهمة في تفعيل القرار الوزاري رقم 120 الخاص بعمل المرأة، إضافة إلى توظيف ذوي الاحتياجات الخاصة في البنك.

وفي سياق آخر أكد سامي بحراوي رئيس منتدى جدة أثناء المؤتمر أن كل التجهيزات باتت كاملة لانطلاق الدورة التاسعة السبت المقبل للمنتدى تحت عنوان (إنماء الثروة عبر الشراكات والتحالفات).

وأشار إلى أن عدد المشاركين في حضور المنتدى تجاوز 2500 مشارك 70 في المائه منهم أكدوا مشاركتهم في الجلسات والافتتاح، مفيدا أن نسبة مشاركة المرأة قد تتجاوز 20 في المائة.

ودافع بحراوي عن عدم مشاركة رؤساء وزعماء وسياسيين من العيار الثقيل في الدورة التاسعة. وقال «التوجه هذا العام هو التركيز على الجوانب الاقتصادية البحتة، بعد أن اهتم المنتدى في سنوات ماضية بأمور اجتماعية، فهدفنا الغوص في معوقات الاقتصاديات المحلية والعالمية بدلا من التركيز على الشخصيات، وهذا لا يمنع أن هناك شخصيات بارزة ستشارك بفاعلية ولها اسمها الكبير على الصعيد العالمي». وساق بحراوي أمثلة على ذلك من بينهم: آلن غرينسبان، جورج سوروس وريتشارد برانسون وآريك ماكسيان، واصفهم بأنهم من أهم المتحدثين عن الجوانب الاقتصادية المتخصصة في العالم.