الأمم المتحدة تدعو إسرائيل إلى فك الحصار ووقف الاستيطان

حماس تستأنف حوارها مع مصر حول معبر رفح

TT

ندد وزير الدولة لشؤون الاعلام الاردني ناصر جودة، بأثر الاغلاق والحصار، في اعاقة الاقتصاد الفلسطيني من النهوض في حين دعت الأمم المتحدة في حلقة دراسية خاصة عقدت في عمان، الى وقف العقاب الجماعي في حق الفلسطينيين.

وأضاف جودة خلال افتتاحه في عمان امس، فعاليات حلقة الامم المتحدة الدراسية بشأن تقديم المساعدة الى الشعب الفلسطيني، ان الندوة ستسهم في حشد الدعم والمساعدة للشعب الفلسطيني ومساعدته في بناء الدولة الفلسطينية المستقلة القابلة للحياة. ونقل منسق الأمم المتحدة الخاص لعملية السلام في الشرق الاوسط والممثل الشخصي لأمين عام الأمم المتحدة لدى منظمة التحرير الفلسطينية والسلطة الفلسطينية روبرت سيري، رسالة للمشاركين من امين عام الامم المتحدة بان كي مون، اكد خلالها اهمية تضافر جهود الجميع مع منظمات الامم المتحدة لمساعدة الشعب الفلسطيني، والتخفيف من المعاناة الانسانية التي يعيشها الشعب الفلسطيني.

وأكد أن الاستمرار في بناء الجدار العازل، يتناقض مع الفتوى الصادرة عن محكمة العدل الدولية، كما ان الأزمة القائمة في قطاع غزة، تقوض ما جاء في مؤتمر انابوليس.

واستنكر بان كي مون، الافراط في استخدام القوة في المناطق المدنية، داعيا الى ضرورة ايقاف العقاب الجماعي، واستئناف الحياة الطبيعية في غزة وفتح المعابر.

من جهة ثانية استأنفت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) حوارها مع المسؤولين المصريين حول مرور الفلسطينيين من معبر رفح، وكذلك سبل احتواء التوتر على الحدود بين مصر وقطاع غزة الفلسطيني، وأرسلت حماس أمس اثنين من قادتها إلى معبر رفح حيث اجتمعا مع مسؤولين أمنيين مصريين داخل المعبر.

وقالت مصادر حدودية مصرية «إن كلا من أيمن أبو طه وطارق أبو هاشم القياديين بحركة حماس وصلا إلى معبر رفح بعد ظهر أمس، وكان في انتظارهما مسؤولون أمنيون مصريون، وعقد الجانبان اجتماعاً مغلقاً». ورفضت مصادر حدودية وأمنية مصرية اتصلت بها «الشرق الأوسط» الإدلاء بأي تصريحات حول مضمون الاجتماع. وكان وفد من حماس برئاسة الدكتور محمود الزهار القيادي في الحركة قد التقى مسؤولين مصريين يوم الخميس الماضي وبحث معهم ترتيبات بشأن دخول وخروج الفلسطينيين من معبر رفح، واتفق معهم على استمرار الحوار بين الحركة ومصر حول هذا الشأن.

وتبذل القاهرة جهوداً كبيرة لتخفيف وطأة الحصار الإسرائيلي على قطاع غزة، وأعلن الرئيس المصري حسني مبارك في تصريحات صحافية له نهاية الشهر الماضي أن بلاده لن تسمح بتجويع الشعب الفلسطيني، وأمر بترك الحدود مفتوحة لدى اقتحامها من قبل مئات الآلاف من الفلسطينيين بعد أن فجر ناشطون تابعون لحماس الجدار الفاصل بين مصر وغزة.