«عقبة ضلع».. زاهقة الأرواح

تتسم بالوعورة والصخور الجبلية

TT

عقبة ضلع، هي بطن واد وإحدى العقبات التي كانت على مدى السنوات الأخيرة، وهي محل استياء أبناء المنطقة الجنوبية من مُرتاديها، والذين كانوا بدورهم يخشون على أرواحهم من أن تُزهق في تلك النقطة الوعرة، إلى أن بلغوا وزير النقل الدكتور جبارة الصريصري، وطالبوه بأن تقف وزارة النقل على المكان الذي يعتبرونه في نظرهم حاصداً للأرواح، أو كما يحلو للبعض منهم تسميته.

ويبلغ طولها حوالي 26 كيلومترا، وتربط مدينة أبها بتهامة عسير، واجزاءً من منطقة جازان، ثم منطقة مكة المكرمة عن طريق الساحل من الجهة الأخرى، والتي يجري حالياً تجديد أجزاء عديدة منها بالكامل، عقب أن ضربت السيول وأتلفت أجزاء كثيرة منها، خصوصا في الجوانب المنخفضة التي تلامس الأودية، فيما لم يُراع في تصميمها الصمود أمام مجاري السيول، نظراً لوقوعها على مجرى وادٍ في تلك المنطقة.

وتُعتبر عقبة ضلع المتنفس الوحيد لأبناء المناطق القريبة منها والمؤدية لأسرهم، وتنشط الحركة والإقبال على ارتيادها أثناء يومي الخميس والجمعة، والعطل الرسمية، جراء سفر أبناء تلك المناطق لذويهم وهي العقبة التي تسببت في إزهاق كثير من الأرواح، والتي وعدت بدورها وزارة النقل بإجراء عمليات صيانة وإصلاحات لها، وذلك قبل سنوات، عقب أن تسببت في وفاة أكثر من شخص على فترات مُتفاوتة.