لندن ـ «الشرق الأوسط»: أكد محافظ نابلس، جمال المحيسن، أمس أن نشطاء كتائب الأقصى ـ الجناح العسكري لفتح الذين فروا الليلة قبل الماضية من سجن جنيد في نابلس، عادوا للسجن بعد اجتماع معه قدموا فيه عددا من المطالب لتحسين ظروف احتجازهم. وأقر المحيسن بالواقع الصعب للظروف المعيشية داخل السجن جنيد، نظراً لقدمه وعدم ترميمه منذ سنوات طويلة، إلا أنه أكد أن الشروط الإسرائيلية تتطلب من المطلوبين «تحمل هذه الظروف لتفويت الفرصة على الاحتلال». وأشار المحيسن إلى أن الأجهزة الأمنية قدمت الكثير من الامتيازات والخدمات للمطلوبين المحتجزين، واعداً بتقديم تحسينات أخرى بعد لقاء تم قبل 5 أيام مع وزير الداخلية في حكومة سلام فياض لمناقشة وضعهم وظروف احتجازهم ومطالبهم.