أوباما يحظى بحماية سرية توازي الرئيس الأميركي

بعض مؤيديه يخشون التصويت له خوفا على سلامته إذا فاز

أوباما في جامعة نورث الينويز مساء أول من أمس حيث حضر تأبينا للطلبة الذين قتلوا في إطلاق نار يوم 14 فبراير (رويترز)
TT

يحظى السناتور باراك أوباما المرشح الديمقراطي للرئاسة الأميركية بحماية خاصة من وكلاء سريين يعملون لحمايته وهم يحيطون به منذ 3 مايو (آيار) وهذه أول حماية يحصل عليها مرشح. ومع تضخم تجمعاته من حيث الحجم ازدادت الإجراءات الأمنية لحمايته وأصبحت حمايته توازي تقريبا الحماية التي يحظى بها رئيس الولايات المتحدة.

وكانت زوجته ميشيل قد عبرت عن قلقها حول سلامته قبل أن ينتخب إلى مجلس الشيوخ. وقبل 3 أعوام قالت إنها كرهت اليوم الذي حصل زوجها فيه على «حماية سرية» لأن ذلك يعني أن هناك تهديدات جادة ضده. اما انصار أوباما فيتخوفون من أن يؤدي فوزه إلى تعرضه للخطر ويتذكرون مقتل القس مارتن لوثر كينغ والسيناتور روبرت كيندي عام 1968.

وقال أوباما الذي منحته «الحماية السرية» اسم «المارق» كأسلوب يمكّن وكلاء الاستخبارات المعنيين بحمايته التعرف عليه: «إن المسألة الأمنية لسلامتي ليست أمرا أقضي وقتا طويلا أفكر فيه من يوم إلى آخر. أنا اتخذت قرارا للدخول في هذا السباق. وأظن أن أي شخص يقرر خوض السباق من أجل منصب الرئيس يدرك أن هناك مخاطر مثلما هو الحال مع أي شيء آخر». وقبل فترة قصيرة كان مستشاروه يخشون من عدم مساندة بعض السود له انطلاقا من رغبتهم بحمايته. وأثار النائب الديمقراطي بني تومسون، رئيس لجنة أمن الداخل، مخاوف في رسائل بعثها خلال يناير (كانون الثاني) الماضي للمسؤولين المشرفين على «الحماية السرية» لاوباما، قائلا: «إن الاهتمام الكبير بالانتخابات دفعه للتوثق من أن أوباما والمرشحين الآخرين يجب ان توفر لهم حماية أمنية كافية». وقال تومسون: «السيرة الذاتية للسيناتور باراك أوباما تثير تحديات فريدة.