انفجار صاروخ من مخلفات حزب الله يتسبب بجرح عسكريين إسرائيليين

TT

أعلن ناطق باسم الجيش الاسرائيلي أمس أن جنديين إسرائيليين أصيبا بجروح خلال تجربة على صاروخ صودر من حزب الله خلال حرب لبنان في حرب صيف العام 2006. وأوضح الناطق ان ضابطا اصيب بجروح بالغة في حين أصيب جندي آخر بجروح طفيفة خلال التجربة التي جرت، أول من أمس، في قاعدة للجيش جنوب تل ابيب.

وفي سياق روايتها للخبر أوضحت صحيفة «يديعوت احرونوت» الإسرائيلية ان العسكريين أرادا اختبار تأثير الصاروخ على التصفيحات فانفجر الصاروخ بشكل مبكر بسبب عيب في نظام الاطلاق. وقالت الصحيفة ان ضابطا كلف اجراء تحقيق حول ظروف الحادث وهو ليس الأول الذي تشهده القاعدة. واستنادا الى وكالة الصحافة الفرنسية، تمتلك المدرعات الإسرائيلية، ولا سيما دبابات «ميركافا» 3 و4، عدة انظمة للحماية من الصواريخ المضادة للدروع. بيد ان النماذج الجديدة من الصواريخ المضادة للدروع التي اطلقها مقاتلو حزب الله خلال صيف العام 2006 الحقت خسائر كبيرة في الجيش الاسرائيلي الذي يحاول منذ ذلك الحين ايجاد حماية افضل لمدرعاته.

ويقول خبراء ان اكثر هذه الصواريخ فعالية هي روسية الصنع من طراز «متيس ـ إم» و«كورنيت». ويمتلك حزب الله كذلك الكثير من صواريخ «ساغير» من الجيل الجديد وهو سلاح من تصميم روسي يصنع في ايران فضلا عن صاروخين آخرين من صنع روسي هما «سبيغوت» و«كونتروس» وفق هذه المصادر.

ويتراوح مدى هذه الصواريخ بين 1.5 و5 كيلومترات، وهي قادرة على اختراق التصفيحات البالغة سماكتها 400 الى ألف ملليمتر.