تراجع غالبية البورصات العربية.. وأكبر الخسائر في مصر ودبي

* الأسهم الإماراتية: تراجعت اسهم دبي بقوة امس حيث مع فقدان المؤشر القياسي للسوق 89 نقطة من رصيده ليستقر عند مستوى 5777 نقطة وحجم تداول بلغت قيمته 1.3 مليار درهم مع استمرار تراجع معظم الاسهم القيادية، وخاصة إعمار العقارية، اكبر الاسهم المدرجة من ناحية القيمة السوقية الذي تراجع امس 2% الى سعر 11.90 درهم. وقال محللون ان المتعاملين اصبحوا في حيرة من امرهم، خاصة انه اصبح من الصعب تكهن اتجاه السوق على المدى المنظور. وقال محلل ان اعلان شركة القدرة العقارية تأجيل اكتتاب عام بنسبة 55% على اسهمها كان مقررا هذا الشهر اثر على نفسيات المستثمرين ايضا. وتراجع سهم سوق دبي المالي اكثر من 3% الى 5.92 درهم فاقدا نصف مكاسب حققها في الثلاثين يوما الماضية. كما تراجعت اسهم ابوظبي 17 نقطة وسط تعاملات هزيلة بلغت قيمتها نحو 788 مليون درهم. وتصدر الاسهم النشطة سهمُ اركان الذي ارتفع 1.2% الى 4.08 درهم بتداول 56.6 مليون سهم تلاه دانة غاز متراجعا 1.6% بتداول حوالي 18 مليون سهم رغم اعلان الشركة عن انجاز نسبة كبيرة من مشروعها في كردستان العراق. وتراجع مؤشر سوق الامارات المالي 0.90% ليغلق على مستوى 6.043.66 نقطة. وشهدت القيمة السوقية انخفاضاً بقيمة 7.53 مليار درهم لتصل إلى 830.47 مليار درهم. وتم تداول ما يقارب حوالي 420 مليون سهم بقيمة إجمالية بلغت 2.15 مليار درهم من خلال 12.722 صفقة. وبلغ عدد الشركات التي تم تداول أسهمها 67 من أصل 120 شركة مدرجة في الأسواق المالية. وحققت أسعار أسهم 18 شركة ارتفاعا، في حين انخفضت أسعار أسهم 44 شركة بينما لم يحدث أيُّ تغير على أسعار أسهم باقي الشركات.

* الأسهم الكويتية: سجلت السوق الكويتية في جلسة يوم أمس ارتفاعا بواقع 40.3 نقطة أو ما نسبته 0.29 % لتستقر عند الرقم الجديد عليها والمتمثل في النقطة 14017. وكانت السوق قد ارتفعت منذ بداية التداولات لتتراجع في منتصف الجلسة وتعاود الارتفاع في النصف ساعة الأخيرة من التداولات وتحقق مكاسبها بقفزة اللحظة الأخيرة. وجاء الدعم من القوة الشرائية على الأسهم المتوسطة والخفيفة من قطاع الخدمات وفي ظل أداء سلبي للغالبية العظمى من الأسهم القيادية بضغوط جني أرباح عليها، وخاصة سهم بيتك صاحب الارتفاعات القوية جداً في العديد من الجلسات السابقة. كما ارتفعت قيم وأحجام التداولات بقوة، حيث قام المستثمرون بتناقل ملكية 400.7 مليون سهم بقيمة 215.8 مليون دينار نفذت من خلال 9679 صفقة. وعلى الصعيد القطاعي، سجل قطاع الخدمات أعلى ارتفاع بواقع 349.9 نقطة، في المقابل سجل قطاع العقارات أعلى تراجع بواقع 27.8 نقطة.

* الأسهم القطرية: تراجعت السوق القطرية في جلسة يوم أمس بواقع 74.73 نقطة أو ما نسبته 0.72% ليستقر مؤشرها عند مستوى 10358.91 نقطة، بضغط من سهم صناعات قطر وسهم كيوتل وناقلات وبجلسة شهدت تغيراً لبعض المراكز وعمليات جني أرباح على أسهم منتقاة وسط تراجع في السيولة بعد إحجام المحافظ الأجنبية وبعض المستثمرين عن الدخول في السوق مع استقبال لوافد جديد وهو سهم الإسلامية للأوراق المالية الذي ارتفع بالحد الأقصى المسموح به ليومه الأول. وقام المستثمرون بتناقل ملكية 9.3 مليون سهم بقيمة 397.5 مليون ريال نفذت من خلال 6326 صفقة. وارتفعت أسعار أسهم 14 شركة مقابل تراجع لأسعار ساهم 26 شركة. وعلى الصعيد القطاعي، ارتفع قطاع البنوك والمؤسسات المالية بواقع 79.78 نقطة، في المقابل تراجعت بقية قطاعات السوق بقيادة الصناعة فاقدا بواقع 201.81 نقطة.

* الأسهم البحرينية: شهدت السوق البحرينية في جلسة يوم أمس تباينا قوياً في أداء قطاعاتها وأسهمها المتداولة وسط نشاط وقوة في قيم وأحجام التداولات، حيث تراجع قطاع الخدمات بقوة بضغط مباشر من سهم بتلكو الذي فقد بنسبة 5.71 % ليعمل الارتفاع القوي لقطاع البنوك التجارية الذي استمد الدعم من ارتفاع قوي وبنسبة 6.61 % لسهم مصرف السلام على الحد من خسائر السوق التي بلغت مع نهاية التعاملات 15.02 نقطة أو ما نسبته 0.52% ليستقر المؤشر عند مستوى 2873.01 نقطة. وقام المستثمرون بتناقل ملكية 6.8 مليون سهم بقيمة 2.47 مليون دينار. وعلى الصعيد القطاعي، سجل قطاع البنوك ارتفاعا بواقع 51.07 نقطة، في المقابل سجل قطاع الخدمات تراجعاً بواقع 88.56 نقطة تلاه قطاع الاستثمار بواقع 19.85 نقطة، في حين اقفل قطاع الفنادق والسياحة وقطاع الصناعة على استقرار.

* الأسهم العمانية: واصلت السوق العمانية من ارتفاعاتها في تداولاتها لجلسة أمس لتستمر ببلوغ مستويات تاريخية جديدة، حيث كسبت بواقع 28.3 نقطة أو ما نسبته 0.270 % ليستقر مؤشرها العام عند مستوى 10415.610 نقطة. وجاء الارتفاع بدعم رئيسي من سهم بنك مسقط بعد حيادية سهم العمانية للاتصالات وتباين لاقفالات القياديات الأخرى. وارتفعت السيولة المتداولة في السوق لتبلغ 17.3 مليون ريال ويتم من خلالها تناقل لملكية 20.5 مليون سهم من خلال 3943 صفقة. وارتفعت أسعار أسهم 29 شركة مقابل تراجع لأسعار أسهم 25 شركة واستقرار لأسعار أسهم 13 شركة. وعلى الصعيد القطاعي، ارتفعت كافة قطاعات السوق بقيادة الخدمات والتامين مضيفا نسبة 0.700%.

* الأسهم الأردنية: شهدت السوق الأردنية في جلسة يوم أمس عمليات لجني أرباح لتتراجع معه كافة قطاعات السوق؛ وفي مقدمتهم قطاع الصناعة صاحب أقوى ارتفاعات سابقة وسط سيولة قوية استحوذت الأسهم الصناعية على ما يقارب من نصفها، حيث خسرت السوق بواقع 76.98 نقطة أو ما نسبته 0.90% ليستقر مؤشرها العام عند مستوى 8520.56 نقطة. وقام المستثمرون بتناقل ملكية 24 مليون سهم بقيمة 103.8 مليون دينار نفذت من خلال 18536 صفقة. وارتفعت أسعار أسهم 66 شركة مقابل تراجع لأسعار أسهم 81 شركة واستقرار لأسعار سهم 25 شركة. وعلى الصعيد القطاعي، تراجعت كافة القطاعات بصدارة قطاع الصناعة وفاقدا بنسبة 1.52%.

* الأسهم المصرية: واصلت مؤشرات البورصة المصرية تراجعها لليوم الثاني على التوالي متأثرة بعمليات جني الأرباح من قبل شرائح من المستثمرين العرب والمصريين، خاصة على الأسهم القيادية والكبرى بالسوق. وخسر مؤشر case 30 الشهير الذي يقيس أداء أنشط 30 شركة مقيدة بالسوق نحو 183.8 نقطة، بنسبة 1.6% وأغلق عند مستوى 11141.7 نقطة، بتداولات بلغت قيمتها 2.6 مليار جنيه (472.7 مليون دولار). وتراجعت أسهم الاتصالات والصناعية والمالية بشكل واضح في ختام تعاملات أمس.