وزارة الداخلية تطلق مشروعا لربط الأنظمة الأمنية

الدفاع المدني يناقش تحديات تنفيذ الأعمال الميدانية

TT

كشف الفريق سعد بن عبد الله التويجري مدير عام الدفاع المدني، لـ «الشرق الأوسط» عن إطلاق مشروع تقوم به وزارة الداخلية سيرى النور قريبا، يربط غرف العمليات بين بعض قطاعات الوزارة، اضافة الى الربط الالكتروني بينها والمراقبة التلفزيونية، وسيكون للدفاع المدني نصيب من هذا المشروع. وذكر التويجري أثناء افتتاحه «أعمال الاجتماع الأول لمسؤولي شؤون العمليات بالمناطق»، صباح أمس في الرياض، والذي يستمر لمدة ثلاثة أيام، إن المديرية قطعت شوطا كبيرا في درء المخاطر التي تتعرض لها الأرواح والممتلكات، واصفا عمل المديرية بالعمل الصعب الذي يتطلب الاستشعار الدائم بالأمانة والمسؤولية.

وأشار الى أن «الاجتماع» الذي سيناقش التحديات التي تواجه تنفيذ الأعمال الميدانية ما هو الا دليل واضح على أن رجال الدفاع المدني وصلوا الى مرحلة متقدمة يتصدون فيها للتحديات التي تعيق اعمال الأطفاء والانقاذ والحالات الخطرة، مركزا على التخطيط الجيد الذي يضمن ازالة جميع التحديات، واجراء البحوث والدراسات على الحوادث واخذ سلبياتها ووضع الحلول المستفادة.

من جانبه أوضح اللواء سليمان بن عبد الله العمرو مساعد مدير عام الدفاع المدني لشؤون العمليات ان هذا الاجتماع هو الأول في مجال الاطفاء واعمال الانقاذ، وسيناقش الطرق الفنية والمهنية التي يجب انتاجها في العمل الميداني، بالاضافة الى العمل على معالجة ابرز المعوقات والصعوبات التي تواجه العاملين في تأدية هذه الأعمال والعمل على استخلاص الدروس المستفادة لعدد من الحوادث التي وقعت بعدد من المناطق، وتم توثيقها للاستفادة من الممارسات الايجابية، ومعالجة الجوانب السلبية، كما سيقوم نخبة من المحاضرين والضباط بطرح بعض من أوراق العمل.

الى ذلك أكد العميد حسن بن عيد المحمدي مدير الادارة العامة للاطفاء والانقاذ على أن العمل بموجب خطط الكشف الوقائي، والتخطيط المسبق لمواجهة الحوادث وتطبيق نظام ادارة الحوادث، والتعامل مع كل حادث بالتكتيك المناسب، أصبح أمرا لا مفر منه في النهج العلمي للتحكم بالحوادث حماية للأرواح والممتلكات.

ونوه المحمدي بأن مديريته تتطلع لتحقيق المزيد من الدعم حتى تتمكن من استبدال واحلال الآليات القديمة بأخرى حديثة للوحدات القائمة، ونشر خدمات الدفاع المدني للوصول الى تحقيق وقت الاستجابة القياسي لآليات الاطفاء والانقاذ في جميع مناطق السعودية طبقا للمعايير العالمية للاستجابة للحالات الطارئة، وتوفير أنظمة تتبع الآليات والتي يمكن من خلالها تتبع الآلية من لحظة تحركها الى حين مباشرة الحادث والانتهاء من العمل والعودة الى المركز، واستخدام نظام المعلومات الالكترونية للمنشآت الحيوية لتسهيل الرجوع اليها بسرعة في حال وقوع حادث، بالاضافة الى ربط جميع المديريات الميدانية مع المديرية العامة من خلال بث مباشر لمتابعة أي حادث يقع، ومراقبة الحوادث من خلال شبكة تلفزيونية في غرف العمليات.