تباين أداء البورصات العربية.. وسيولة هزيلة تؤثر على أغلبها

فيما واصلت الكويتية تألقها

جانب من تداولات البورصة الكويتية («الشرق الأوسط»)
TT

* الأسهم الإماراتية: تراجعت معظم الاسهم القيادية في سوق دبي المالي امس، ليفقد المؤشر القياسي للسوق عند الإغلاق أكثر من 80 نقطة، وسط تراجع 20 شركة أبرزها إعمار العقارية، فقد خسر اكثر من 2 في المائة من قيمته الى 11.80 درهم وتداول 23 مليون سهم. وسجلت السوق تداولات ضعيفة بلغت قيمتها 727 مليون درهم.

وتصدر سهم العربية للطيران الاسهم الاكثر تداولا من ناحية الحجم، بتداول حوالي 24 مليون سهم، فيما تراجع 0.95 في المائة الى 2.08 درهم. كما خسر سهم سوق دبي المالي نحو 1.5 في المائة من قيمته مستقرا عند 5.95 درهم بتداول 21.6 مليون سهم.

اسهم ابوظبي تراجعت ايضا نحو 40 نقطة مع تراجع اسعار 29 شركة. وسجلت السوق تداولات بقيمة 485 مليون درهم.

* الاسهم الكويتية: تمكنت السوق الكويتية في جلسة يوم أمس من مواصلة تحطيمها للأرقام القياسية بدعم واضح من قوة شرائية تركزت على الأسهم البنكية، التي عادة ما يلجأ إليها المستثمرون عند تخوفهم من إمكانية خضوع السوق لعمليات جني أرباح وتصحيح، باعتبارها أكثر أمناً، خاصة بعد الكثير من الأحاديث الجانبية التي تدور في أروقة التداول عن تخوف بعض المستثمرين، خاصة صغارهم من حدوث عمليات تصحيح وجني أرباح، حيث كسبت السوق بواقع 62.7 نقطة أو ما نسبته 0.44 في المائة ليستقر مؤشرها العام عند مستوى 14220.2 نقطة، وبدعم أيضا من الغالبية العظمى من الأسهم القيادية مع تراجع لافت وبواقع 80 فلسا لسهم زين، والجدير بالذكر أن السوق أمضت جلَ تداولاتها في المنطقة الخضراء ولم تكن قفزة اللحظة الأخيرة بعيدة كثيرا من المستويات التي كان قد وصل إليها المؤشر خلال التداولات، وقام المستثمرون بتناقل ملكية 529 مليون سهم بقيمة 243.8 مليون دينار نفذت من خلال 12391 صفقة. وعلى الصعيد القطاعي، ارتفعت كافة قطاعات السوق (باستثناء تراجع بواقع 75 نقطة لقطاع الأغذية)، وتصدر الارتفاع قطاع البنوك بإضافته بواقع 244.9 نقطة، تلاه قطاع الاستثمار بواقع 100.5 نقطة.

* الاسهم القطرية: سجلت السوق القطرية في نهاية تعاملاتها ليوم أمس تراجعاً بواقع 40.42 نقطة، أو ما نسبته 0.39 في المائة ليستقر مؤشرها العام عند مستوى 10397.02 نقطة، وقاد التراجع سهم كيوتل وصحبته غالبية قياديات السوق، وسط انحسار للسيولة مع ابتعاد الاستثمار الأجنبي وتفضيل عدد من المستثمرين الاحتفاظ بالسيولة والقيام بالتسييل للاكتتاب بأسهم الخليج للخدمات البترولية مؤديا ذلك بتغلب قوى العرض على الشراء. حيث قام المستثمرون بتناقل ملكية 8.5 مليون سهم بقيمة 370.8 مليون ريال نفذت من خلال 6339 صفقة، وارتفعت أسعار أسهم 14 شركة مقابل تراجع لأسعار أسهم 20 شركة واستقرار لأسعار أسهم 3 شركات. وعلى الصعيد القطاعي، ارتفع قطاع التأمين بواقع 80.44 نقطة، في المقابل تراجعت بقية القطاعات بصدارة قطاع الصناعة الذي فقد بواقع 62.43 نقطة، تلاه قطاع البنوك والمؤسسات المالية بواقع 52.01 نقطة. ومن أخبار الشركات، أعلن بنك قطر الوطني عن دخوله في شراكة إستراتيجية مع عدد من الشركات الكويتية لتأسيس الشركة الكويتية القطرية للإجارة والاستثمار بنسبة 30 في المائة من رأسمالها البالغ 24 مليون دينار كويتي (321 مليون ريال قطري).

* الاسهم البحرينية: شهدت السوق البحرينية في جلستها ليوم أمس تفوقاً واضحاً للأسهم الرابحة على الخاسرة، التي انحسرت في ثلاثة أسهم فقط (منها سهمان بخسائر محدودة مع مواصلة سهم المؤسسة العربية المصرفية بالنزف الشديد) وسط أداء قوي جدا لقطاع البنوك التجارية التي عززت مكاسبه من الأداء المتفوق لسهم الأهلي المتحد، ليندفع مؤشر السوق لمستوى 2889.22 نقطة، كاسبا بواقع 21.48 نقطة، أو ما نسبته 0.75 في المائة. وتراجعت قيم وأحجام التداولات عن مستوياتها في الفترة السابقة، حيث قام المستثمرون بتناقل ملكية 3.25 مليون سهم بقيمة 1.24 مليون دينار. وسجل سعر سهم البنك الأهلي المتحد أعلى نسبة ارتفاع بواقع 4.48 في المائة وصولا إلى سعر 1.400 دولار، تلاه سهم بنك الخليج المتحد بنسبة 1.47 في المائة، ومقفلا عند سعر 0.690 دينار، في المقابل سجل سعر سهم المؤسسة العربية المصرفية أعلى نسبة تراجع بواقع 5.06 في المائة، وصولا إلى سعر 1.500 دولار، تلاه سهم بنك البحرين الإسلامي بنسبة 0.35 في المائة ومقفلا عند سعر 0.563 دينار.

* الأسهم العمانية: استأنفت السوق العمانية في جلسة يوم أمس عمليات جني الأرباح، التي بدأتها في جلسة نهاية الأسبوع الماضي، ومعمقة من تراجعاتها بضغط من كافة قطاعاتها وأسهمها الثقيلة وسط تدن واضح لقيم وأحجام التداولات، بعد ابتعاد الكثير من المتعاملين عن السوق لحين ظهور مؤشرات واضحة عن انتهاء موجة جني الأرباح، ليتسنى لهم الشراء من جديد عند مستويات سعرية أكثر جاذبية، وفقدت السوق بواقع 154.98 نقطة، أو ما نسبته 1.450 في المائة ليستقر المؤشر العام عند مستوى 10541.730 نقطة، وقام المستثمرون بتناقل ملكية 14.2 مليون سهم بقيمة 11.9 مليون ريال نفذت من خلال 3046 صفقة، وارتفعت أسعار أسهم 15 شركة مقابل تراجع لأسعار أسهم 33 شركة واستقرار لأسعار أسهم 11 شركة، وعلى الصعيد القطاعي، تراجع قطاع الصناعة بنسبة 1.860 في المائة، تلاه قطاع البنوك والاستثمار بنسبة 1.250 في المائة، تلاه قطاع التأمين والخدمات بنسبة 0.530 في المائة.

* الأسهم الاردنية: اقترب المؤشر العام للبورصة الاردنية من مستوى 8500 نقطة، بعد ان استمرت السوق في بناء المراكز المالية بقيادة بعض شركات التعدين والصناعات التحويلية والبنوك. واتجه المستثمرون الى الشراء على الاسهم ذات التوقعات الايجابية، مثل شركة حديد الأردن لارتباط مثل هذه الشركات في قطاع الإنشاءات، الذي يشهد نشاطا، خاصة مع اقبال فصل الصيف.

وتأثرت السوق بتوسيع هيئة الأوراق المالية لقائمة الشركات التي تمول شراء الاسهم عن طريق الهامش، ما يعتبر أداة من الأدوات التي ستسهم في توفير سيولة لتغطية التداول وعودته الى مستوياته القياسية.

* الاسهم المصرية: سجلت مؤشرات البورصة المصرية تراجعا فى ختام تعاملات أمس ـ مستهل أسبوع التداول ـ متأثرة بانخفاض الأسهم القيادية والكبرى في السوق.

وخسر مؤشر case 30 الشهير الذي يقيس أداء أنشط 30 شركة مقيدة بالسوق بنحو 109.7 نقطة بنسبة 0.9 في المائة وأغلق عند مستوي 11280.2 نقطة، بتداولات تجاوزت قيمتها 2.4 مليار جنيه (444.4 مليون دولار).