حاضنة سياسية

TT

* تعقيبا على مقال أحمد ماهر «حديث القمة»، المنشور بتاريخ 7 مارس (آذار) الحالي، اقول إن إسرائيل تصول وتجول في المنطقة، لأن لها حاضنا يصد عنها كل جديد، بتحكمه في الأمم المتحدة ومجلس الأمن التابع لها، قادرا على تحريك الشارع في الغرب عن طريق الاعلام والصورة، حتى أصبح كل غربي يحس وكأنه مسؤول عن إسرائيل. هكذا سكنت إسرائيل هاجس وفكر الغرب. في الجانب الآخر، كانت فلسطين محتضنة من طرف العرب وبعض البلدان الإسلامية، ثم بدأ الفلسطينيون يرسمون مصيرهم بأنفسهم، فما ازداد شأنهم إلا سوءا: عدم استطاعة أبو عمار الخروج من مقر اقامته ثم وفاته، ومن ثم اجراء انتخابات فازت فيها حماس، ثم انقسموا. وبوجودها تبرأ الكل من الاحتضان، وهي بدورها لا تستطيع السير وحدها. مطلوب حل هذه المعضلة وتوفير حاضنة للفلسطينيين.

الحسن معتصم ـ المغرب [email protected]