السعودية: الإعلان في الدمام اليوم عن تكتل سياحي بمشاركة كويتية

يضم نحو 15 شريكاً سعودياً.. وحصة الشريك الكويتي 27%

TT

يتجه مجموعة من رجال اعمال سعوديين وكويتيين للإعلان في الدمام شرق السعودية عن إنشاء تكتل استثماري في القطاع السياحي برأسمال يقدر بـ105 ملايين ريال (28 مليون دولار)، مقره الخبر، وتقدر الحصة الكويتية بـ27 في المائة.

ومن المقرر الإعلان في الغرفة التجارية الصناعية في المنطقة الشرقية اليوم السبت عن انشاء شركة (سياحة) العالمية، التي تضم مجموعة من نحو 15 من رجال الاعمال والشركات الكبيرة في المنطقة الشرقية. وتهدف الشركة لضخ استثمارات في القطاع السياحي في السعودية وخارجها.

وذكر لـ«الشرق الاوسط»، المدير العام لشركة سياحة القابضة وعضو اللجنة السياحية بالمنطقة الشرقية، رائد عبد الغفار المرباطي، ان الشركة ستضم عددا من المستثمرين المحليين، بالاضافة الى شركة مجمعات الاسواق التجارية الكويتية، والتي قدرت حصتها بـ27 في المائة من رأسمال الشركة القابضة.

وعن المشاريع التي ستقوم الشركة بتولي مهام الاستثمار فيها، قال المرباطي ان البداية ستكون مدينة الأمير محمد بن فهد الترفيهية والتي تقدر قيمة المشروع بـ350 مليون ريال (93.33 مليون دولار) مبدئياً، والذي من المتوقع ان يرتفع الى 450 مليون ريال (120 مليون دولار) خلال فترة المشروع التي تستمر لمدة ثلاث سنوات.

وأوضح المرباطي ان الشركة القابضة ستسعى الى ايجاد فرص استثمارية في القطاع السياحي، ومن ثم السعي الى انشاء شركات سياحية تهتم بتلك المشاريع من خلال ايجاد مستثمرين جدد في تلك الشركات التي تنشئها شركة سياحة القابضة. وبين المرباطي ان الشركة ستبدأ مرحلتها الاولى في المنطقة الشرقية وستستهدف المدن غير الكبيرة مثل الاحساء والخفجي. أما المرحلة الثانية فسوف تستهدف مناطق السعودية مثل حائل والباحة والطائف وأبها.

كما حدد المرباطي المجالات الاستثمارية التي سوف تسعى شركة «سياحة» القابضة للدخول فيها، وذلك من خلال قطاع الايواء والمطاعم والسكن والعقار السياحي من إجمالي 18 قطاعا سياحيا يمكن الاستثمار فيه.

وأكد المرباطي ان المشاريع الاستثمارية في القطاع السياحي تأثرت بالتضخم الموجود في الاسواق حيث قدرت نسبة الزيادة في اسعار المواد الخام بـ30 في المائة، مما كان له اثر سلبي على القيمة المالية للمشروع.

وتوقع ان يتعدى حجم السوق حاجز الـ38 مليار ريال (10.13 مليار دولار) مع الاختلاف في نسبة الزيادة في كل قطاع حيث قدر نسبة الزيادة السنوية في قطاع الايواء بـ6 بالمائة سنوياً. أما الترفيه فقدر بـ15 في المائة. وفي قطاع المطاعم قدر بـ8 في المائة نسبة الزيادة السنوية. أما قطاع العقار السياحي، فقال انه من الصعب تحديده في الوقت الحالي بسبب تداخل هذا القطاع مع استثمارات اخرى ليست سياحية.

واضاف المرباطي ان التوجه في الاستثمارات السياحية سيكون على امتداد شاطئ الخليج العربي من العزيزية وصولا الى شواطئ العقير، وذلك ما تسعى امانة المنطقة الشرقية اليه لتطوير المنطقة بما يتلاءم مع متطلبات السوق السياحي والاستثمارات المتوقعة ان تتم في هذه المنطقة.

كما اكد المرباطي ان التوجه في الادارة السياحية حاليا الى اوروبا واميركا من خلال قيام مثل هذه المشاريع لتساعد على اقامة تحالفات استراتيجية، مما تعزز فرصتها التنافسية في السوق السعودي.

وعن الاستثمار في مجال القطاع السياحي في دول مجلس التعاون الخليجي، اكد المرباطي ان هذا التوجه موجود وسوف يكون في مراحل متقدمة من عمل الشركة والذي سيكون لقطاع الخدمات السياحية النصيب الابرز في بداية التوجه للأسواق الخليجية.

ويهدف هذا التجمع الى تطوير الواجهات والمرافق السياحية والترفيهية والاستفادة من الامكانات والفرص الاستثمارية المتاحة في القطاعات الواعدة التي تنمو بشكل مستمر.