التيار الصدري: هناك حملة عسكرية لتصفيتنا

اتهم المالكي بالتخطيط لها مع تنظيم الحكيم

TT

اتهم التيار الصدري أمس رئيس الوزراء نوري المالكي وحزب الدعوة، الذي ينتمي إليه، بالتخطيط مع المجلس الاسلامي الأعلى برئاسة عبد العزيز الحكيم لحملة عسكرية تستهدف تصفيته في محافظة بابل.

ونقلت الوكالة المستقلة للأنباء (اصوات العراق) عن احمد المسعودي النائب عن التيار الصدري في البرلمان العراقي، قوله إن هناك جهات سياسية في محافظة بابل متمثلة بالمجلس الاعلى وحزب الدعوة، عقدت اجتماعات مع ضباط الميليشيات، التي انضمت أخيرا للاجهزة الامنية لتنفيذ «عملية عسكرية ظاهرها فرض القانون، ولكن الغاية منها تصفية الخط الصدري».

وأضاف المسعودي أن المالكي يشرف بصورة مباشرة على هذا المخطط مع ضباط من حزب الدعوة والمجلس الاعلى انخرطوا ضمن الاجهزة الأمنية أخيرا. وقال إن «رئيس الوزراء متهم هو وحزب الدعوة والمجلس الاعلى». وأضاف أن الغاية من العملية «احتلال مكاتب السيد الشهيد في محافظة بابل وتصفية الخط الصدري عن طريق الاعتقالات».

وحذر المسعودي هذه الجهات من استهداف الخط الصدري في محافظة بابل، كما تم استهدافه في بعض المحافظات، مثل الديوانية والكوت وكربلاء، قائلا إن «الخط الصدري لديه خيارات كثيرة ستغير الواقع السياسي في محافظة بابل والمحافظات الاخرى»، من دون أن يوضح طبيعة تلك الخيارات، إلا ان علي الاديب النائب عن كتلة الائتلاف العراقي الموحد والقيادي في حزب الدعوة، نفى اتهامات المسعودي واصفا إياها بأنها عارية عن الصحة. وقال ان «حزب الدعوة لا دخل له في موضوعات الأمن إطلاقا». وأضاف «إذا ما كانت هناك قضية أمنية فهي تابعة للقوات الامنية والقوات المسلحة العراقية».