قال مسؤولون ان مصر أجرت محادثات اليوم السبت مع ممثلين لحركة المقاومة الاسلامية (حماس) وحركة الجهاد
الاسلامي من قطاع غزة في اطار جهود للتوصل الى هدنة بين جماعات النشطاء واسرائيل.
وقال فوزي برهوم المتحدث باسم حماس في غزة ان خالد البطش من الجهاد الاسلامي حضر المحادثات التي شارك فيها جمال ابو هاشم المسؤول بحماس وعقدت في مكاتب حكومية بالجانب المصري في معبر رفح بين مصر وغزة.
وقال اسماعيل هنية القيادي في حماس ورئيس حكومة الوحدة الوطنية المقالة في غزة انهم سيستمعون الى الاقتراح الاسرائيلي الذي نقلته القاهرة خلال المحادثات
لكنه قال ان «القرار النهائي يتم بلورته بما يحقق المصالح العليا لشعبنا الفلسطيني».
وتحاول مصر بتأييد من الولايات المتحدة التفاوض على وقف الاعمال العسكرية بين اسرائيل وناشطي غزة الذين يطلقون صواريخ عبر الحدود على الدولة اليهودية.
وقال برهوم ان المصريين أطلعوا الفلسطينيين على مشاورات جرت مع «اطراف عديدة» وان الفلسطينيين سيجرون مشاورات الان مع قياداتهم.
وقال مصدر مصري قريب من المحادثات ان الوفد الفلسطيني طالب بالافراج عن 36 عضوا بحماس رهن الاعتقال في مصر بعد ان انتهك ناشطون فلسطينيون الحدود في يناير.
وقال هنية ان «وجود معتقلين فلسطينيين في مصر شيئ غير طبيعي وغير صحيح وخاصة اذا كان هؤلاء الرجال من المقاومة. هذا الموقف ليس عاديا وخطأ ويجب تصحيحه بشكل عاجل وتصحيحه يكون بالافراج الفوري عن هؤلاء المعتقلين».
وقال برهوم ان المصريين وعدوا بالافراج عن معتقلي غزة في المستقبل القريب وان حماس تأمل في ان ترى أفعالا لا اقوال لانها تشعر بقلق بالغ بشأن «الاعتقال
المستمر وتعذيب المعتقلين».