مشروع وطني لتشجيع المزارعين وصيادي الأسماك على تأسيس جمعيات تعاونية

المهندس الحيدري: نستهدف 8000 مزارع وصياد

TT

أكد المهندس محمد إبراهيم الحيدري، مدير المشروع الوطني للتنمية الريفية التابع لوزارة الزراعة السعودية، لـ«الشرق الأوسط» أمس، أن المشروع الذي انطلق قبل ثلاثة شهور، ويستمر لمدة خمس سنوات سيعمل على تفعيل دور الجمعيات التعاونية الزراعية القائمة، وتشجيع تأسيس جمعيات جديدة، وذلك من أجل المساهمة في تجميع جهود صغار المزارعين لتحقيق حاجاتهم ورغباتهم، والتي لا يستطيع المزارع الصغير تحقيقها بمفرده.

وأوضح الحيدري «إن مشروع التنمية الريفية، يقوم على إحداث تنمية ريفية مستدامة تحقق زيادة في الكفاءة الإنتاجية للمزارعين وصائدي الأسماك»، وقال إن المشروع في مرحلته الأولى يركز على تأهيل أكثر من 8000 مزارع وصياد في كل من منطقتي جازان والجوف الزراعيتين.

وقال ان هذا المشروع يستهدف جميع المزارعين وصيادي الأسماك ومربي الماشية، مضيفا أن أهداف المشروع، هي وضع وتنفيذ برنامج متكامل لتأسيس الجمعيات التعاونية الزراعية والسمكية وبناء طاقاتها المادية والبشرية وتحقيق التعاون بينها وبين الجهات الحكومية لحل مشكلات صغار المزارعين وصائدي الأسماك، كذلك دعم جهود التنمية الريفية عن طريق دعم صغار المزارعين والمنتجين والمحافظة على الموارد الطبيعية في المناطق الزراعية الريفية، إضافة إلى وضع تنفيذ برنامج للتنمية الريفية وبناء طاقات المجتمعات المحلية من أجل تحقيق التنمية المستدامة حسب طبيعة وظروف كل منطقة، أيضا بناء وتطوير القدرات في وحدات التنمية الريفية التابعة لوزارة الزراعة.

وأفاد الحيدري، أن المشروع يركز على البعد الاجتماعي للتنمية الزراعية من خلال تقديم الدعم الفني والمادي لصغار المزارعين في المناطق الزراعية الريفية، بهدف رفع كفاءتهم الإنتاجية وتنويع أنشطتهم الزراعية وتنمية قدراتهم. بهدف رفع دخلهم المادي وتحسين مستوى معيشتهم، إضافة إلى بناء الكوادر البشرية والتطوير المؤسسي للتنمية الريفية والعاملين بها.

وأوضح الحيدري، أن برنامج المشروع يأتي في إطار التعاون الفني القائم بين وزارة الزراعة ومنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو) كخطوة متقدمة في ضوء الأهداف التي تسعى الوزارة لتحقيقها في إطار التنمية الزراعية الريفية.