السعودية في قمة دمشق.. بسفير

الرياض: مواجهة التحديات تتطلب تغليب المصلحة الوطنية على التحالفات الخارجية * القاهرة: غياب لبنان سيؤثر على المشاركة * نصر الله: إسقاط «النظام الصهيوني» ليس مسؤولية لبنان.. ونتفاوض مع إسرائيل رغم اغتيال مغنية

مقعد لبنان خال في اجتماعات المندوبين الدائمين للجامعة العربية في دمشق أمس (أ.ف.ب)
TT

بينما حسمت الرياض أمس قضية تمثيلها في القمة العربية في دمشق التي ستعقد السبت المقبل معلنة المشاركة في القمة والاجتماعات الوزارية عبر مندوبها الدائم لدى الجامعة العربية ، أكد مجلس الوزراء السعودي في اجتماعه أمس برئاسة خادم الحرمين الشريفين أن الطريق الأمثل للتعامل مع التحديات التي تواجه الوطن العربي والأمة الإسلامية «هو الصدق والوضوح وتغليب المصلحة الوطنية على التحالفات الخارجية، واستثمار العلاقات الدولية بما يخدم الوطن والأمة». وفي دمشق ألقت الأزمة اللبنانية بظلالها على أجواء اجتماعات المندوبين الدائمين للدول العربية في إطار تحضيرات القمة التي غاب عنها لبنان أمس، بينما أعلن مندوب السعودية لدى الجامعة، السفير أحمد عبد العزيز قطان، أنه هو الذي سيمثل بلاده في القمة العربية، وكذلك في الاجتماعات الوزارية التحضيرية التي تسبقها. وفي القاهرة اعرب أحمد أبو الغيط، وزير الخارجية المصري عن اعتقاده بأنه اذا لم يتم انتخاب رئيس لبناني وغاب لبنان ستكون المشاركة ضعيفة في القمة العربية, كما اشار من جهة اخرى الى مراهنة أطراف عربية على إيران.

الى ذلك, وفي ما بدا مغايرا تماما لنبرة الخطاب الذي ألقاه بعيد اغتيال القيادي في الحزب عماد مغنية، أكد الامين العام لـ«حزب الله» السيد حسن نصر الله ان «إسقاط النظام الصهيوني ليست مسؤولية لبنانية, ونحن لا ندعي ذلك». كما أكد ان الحزب لا يزال يجري مفاوضات مع اسرائيل حول ملف الاسرى رغم اغتيال مغنية.