خادم الحرمين: أريد أن أدعو إلى مؤتمرات بين الأديان لصيانة الإنسانية من العبث

قال إنه طرح الموضوع على علماء السعودية لأخذ الضوء الأخضر فوافقوا * رفاه المواطن أولوية الدولة

TT

أكد خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز عزمه الدعوة إلى عقد عدة مؤتمرات إسلامية لأخذ رأي المسلمين في أنحاء العالم، حول البدء في لقاءات وحوارات مع أبناء الديانات السماوية، التوراة والإنجيل والقرآن، للخروج بما يكفل صيانة الإنسانية والأخلاق والأسر من العبث.

وبين خادم الحرمين الشريفين خلال استقباله المشاركين في المنتدى السادس لحوار الحضارات بين اليابان والعالم الإسلامي الذي بدأ أعماله في الرياض أمس، تحت عنوان «الثقافة واحترام الأديان» أنه بعد تفكير استغرق عامين، طرح على علماء السعودية فكرته لحوار الأديان «لأخذ الضوء الأخضر منهم، ولله الحمد وافقوا على ذلك». وأوضح الملك عبد الله أنه لن ينسى لقاءه الأخير مع بابا الفاتيكان، الذي كان مفعما بالإنسانية، حيث «قابلني مقابلة الإنسان للإنسان».

من جهة أخرى، أكد خادم الحرمين الشريفين خلال ترؤسه جلسة مجلس الوزراء السعودي، أن رفاه المواطن ورغد عيشه وتوفير الفرص له للعمل والمشاركة في النشاط التجاري والصناعي والثقافي والتنموي «هي غاية كل جهاز حكومي، وهي أولوية تضعها الدولة فوق كل اعتبار، انطلاقاً من تمسكها بمنهج الإسلام وشرعه ومقاصده التي تدعو دائما إلى العدل والإنصاف والمساواة والعمل والإنتاج وطلب العلم».