قال خالد الحبيشي الذي تدرب في معسكر تدريب للانفصاليين في جنوب الفلبين وفي جبال افغانستان وبات خبيرا في المتفجرات ان اسامة بن لادن زعيم «القاعدة» عرض عليه قطعة ارض لإغرائه بالانضمام الى القاعدة». ويتذكر الحبيشي أنه قضى نصف ساعة مع بن لادن في مدينة قندهار في صيف 2001. وحينما سأله عن واجباته في حال التحاقه بالقاعدة قال بن لادن: «ألا تخوننا ولا نخونك». ثم عرض عليه قطعة أرض لإغرائه. وحول تجربته في افغانستان قال: «أنا متأسف لما تركناه من حروب وموت في أفغانستان. أتمنى لو اننا بنينا مستشفيات أو مدارس». وقال انه «لولا ان حكومة بلادي ساعدتني على الزواج والحصول على وظيفة ربما كنت في العراق الآن». والحبيشي (32 عاما)، وهو مواطن سعودي، كان من بين المقاتلين العرب مع بن لادن في جبال تورا بورا وفي ما بعد قضى وقتا في غوانتانامو وفي سجن سعودي قبل ان يتم الافراج عنه.