أعلن بنك باركليز الاستثماري، ثالث أكبر بنك في بريطانيا من ناحية القيمة السوقية، ان أجور وعلاوات رئيسه التنفيذي روبرت داياموند ارتفعت 19 في المائة في عام 2007 لتبلغ 21 مليون جنيه إسترليني (حوالي 42 مليون دولار) على الرغم من ان القيمة الاسمية لأسهم البنك قد تراجعت بنحو 31 في المائة.
وأفاد البنك في تقريره السنوي، الذي تلقت «الشرق الأوسط» نسخة منه أمس، ان داياموند، وهو اميركي انضم للبنك في عام 2005، تلقى أجور وعلاوات قيمتها أكثر من 21 مليون جنيه، منها 6.75 مليون جنيه إسترليني كأجر ومكافآت، و14.4 مليون جنيه على هيئة أسهم، ليصبح بذلك الأعلى أجرا في بريطانيا وأوروبا. كما ان داياموند يمكن أيضا ان يتلقى 3 ملايين جنيه (6 ملايين دولار) من خطة أداء الأسهم، اعتمادا على أداء الأسهم لبنك باركليز في السنوات الثلاث المقبلة. ومع هذا الأجر الكبير، الذي يأتي في وقت يكافح فيه البنك من تداعيات أزمة الائتمان العالمية، إلا انه يبقى اقل من الأجر الذي تقاضاه داياموند في عام 2006 وبلغ 22 مليون جنيه إسترليني. يشار هنا إلى ان المرتب الأساسي لروبرت داياموند بقي على حاله عند 250 الف جنيه منذ عام 1999، لكن طبيعة مكافآته تختلف عن المديرين الآخرين لتعكس الممارسة في الخدمات المصرفية الاستثمارية، ولم يتم الإفصاح عن أجره ومكافآته بشكل كامل إلا بعد انضمامه للمجلس التنفيذي لبنك باركليز في عام 2005. ويرأس داياموند المجموعة التي تدير الخدمات المصرفية الاستثمارية، وإدارة الثروات وإدارات الأصول الأخرى، وجميعها ساهمت في النمو القوي الذي شهده البنك في السنوات الأخيرة، ولكن في العام الماضي تباطأ نمو الأرباح إلى 5 في المائة من 55 في المائة في عام 2006.