تضحية الرئيس

TT

> تعقيبا على خبر «علاوي لـ«الشرق الأوسط»: العراق غير مؤهل للاستقرار»، المنشور بتاريخ 25 مارس (آذار) الحالي، اقول إن اياد علاوي، مارس العمل السياسي منذ ستينيات القرن الماضي. وكان اول من جاهر بخطأ تفتيت الأجهزة الأمنية العراقية، وبشكل خاص الجيش العراقي السابق. كانت روما تحترق بينما نيرون يعزف على الكمان واتهم المؤرخ سيوتونيوس بإشعال الحريق الذي التهم روما سنة 64 بشكل متعمد. الرئيس الاميركي سكت في البداية على ما يحدث، وأخذ يتفرج على ما يجري بعد تدمير المرقدين في سامراء، والآن يتفرج على الاوضاع الدامية في كل العراق، ويقول الامر يستحق التضحية. مصطفى جعفر العيسى ـ هولندا [email protected]