أعرب «اللقاء التشاوري الصيداوي» الذي اجتمع أمس بدعوة من النائبة بهية الحريري، عن «الاشمئزاز الكبير» لما حصل أخيراً في مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين. وكان هناك «تأكيد، مع كثير من الحزم، على عدم العودة الى ما جرى، فالكل يشعر بخطورة المرحلة، وبأنه كانت هناك محاولة لجر المخيم والمدينة (صيدا) الى فخ أمني وتم افشالها».
وعلم أن المجتمعين تداولوا في الأحداث الأمنية، التي شهدها مخيم عين الحلوة، وفي السرقات والاشكالات الأمنية التي سجلت في صيدا اخيراً، الى جانب انعكاس الأزمة السياسية على الوضع الاقتصادي والمعيشي للمواطنين. وعقب الاجتماع قالت بهية الحريري: «اجتماع اليوم (امس) استثنائي بسبب المشكلة التي انفجرت في مخيم عين الحلوة اخيراً. وتطرقنا الى كل القضايا بما فيها السرقات والاضطرابات التي حصلت في بعض احياء صيدا. وتم تأكيد الاستقرار في المدينة والمخيم». وأضافت: «أعرب المجتمعون عن اشمئزاز كبير لما حصل في المخيم. وكان هناك تأكيد مع كثير من الحزم على عدم العودة الى ما جرى، فالكل يشعر بخطورة المرحلة، وبأنه كانت هناك محاولة لجر المخيم والمدينة الى فخ أمني تم افشالها. والآن لجنة المتابعة الفلسطينية تجتمع بكل فرقائها. وتم نشر الكفاح المسلح في المخيم. ونحن سنواصل العمل على تثبيت هذا الاستقرار وعدم المس بأمن المدينة. كما تم التداول في الوضع الاقتصادي والاجتماعي، الذي يعاني منه جميع المواطنين وغلاء الأسعار، الذي لم يعد له سقف، حيث ربط المجتمعون بين هذا الواقع والأزمة السياسية التي تؤخر أي نوع من الحلول».