سقوط طائرة أميركية من دون طيار جنوب مقديشو

غرق 75 صوماليا قبالة اليمن.. ونازحون ينهبون مساعدات غذائية في العاصمة

طفل صومالي يلعب على مواد للإغاثة في معسكر للنازحين خارج العاصمة الصومالية مقديشو (أ.ف.ب)
TT

تحطمت طائرة اميركية من دون طيار امس لسبب لم يحدد بعد، على بعد مائة كيلومتر جنوب العاصمة الصومالية مقديشو من دون ان يؤدي الحادث الى سقوط ضحايا، حسبما افاد مصدر في الشرطة الصومالية والسلطات المحلية.

وقال المسؤول الحكومي محمد محمود حلمي، المكلف الامن في مدينة ميركا المجاورة للعاصمة، «انها طائرة اميركية صغيرة من دون طيار، ويمكن لثلاثة اشخاص ان يحملوها».

وأكد قائد شرطة ميركا، عثمان حسان حسين، ان «الطائرة هي الآن في يد الشرطة»، مشيرا الى انها «سقطت في منطقة ساحلية».

وأوضح حلمي ان الطائرة «كانت قادمة من اتجاه المحيط وتحطمت في منطقة كان الاطفال يلعبون فيها كرة القدم»، مضيفا «لا يبدو ان الطائرة تضررت ونحن مستعدون لإعادتها الى اصحابها». وقال احد سكان المنطقة، محمد صدام، لوكالة الصحافة الفرنسية «رأيت الطائرة الصغيرة وهي بطول حوالي متر ونصف المتر.. هناك آلات تصوير على جناحيها».

ومن جهة اخرى، قال مسؤول يمني ان 75 صوماليا على الاقل غرقوا قبالة ساحل اليمن اثناء محاولتهم العبور من الصومال الى البلد العربي. واضاف المسؤول أن قائد السفينة التي تقل أكثر من 250 مهاجرا اجبرهم على مغادرة السفينة ومحاولة السباحة الى الشاطئ الخميس الماضي. وقال المسؤول وهو من محافظة ابين الجنوبية لرويترز ان نحو 180 تمكنوا من النجاة.

وفي نفس الوقت، قالت قوات حفظ السلام ان الصوماليين الذين نزحوا بسبب القتال في مقديشو نهبوا شاحنات تحمل مساعدات غذائية من الامم المتحدة امس فيما يسلط الضوء على ما تحذر وكالات الاغاثة من أنه كارثة انسانية تتفاقم بشكل سريع.

ويقول موظفو المساعدات إن في الصومال الآن مليون نازح داخليا وان أعدادهم تتضخم بسبب النزوح الجماعي لحوالي 20 ألف مدني شهريا من العاصمة حيث يدور قتال بين مسلحين اسلاميين والحكومة المدعومة من إثيوبيا.