فنون ونجوم

TT

كوبولا يبدأ تصوير فيلمه الجديد في الأرجنتين

* من المقرر أن يبدأ المخرج والمنتج السينمائي الكبير، فرانسيس فورد كوبولا، اليوم تصوير أحدث افلامه «تيترو» بالعاصمة الارجنتينية. ويشارك في الفيلم الممثل الاسباني خافيير بارديم الحائز أوسكار أحسن ممثل مساعد لهذا العام بدور صغير إلى جانب آخرين.

وقال كوبولا، 68 عاما، مخرج ثلاثية «الاب الروحي» الاسطورية، وكذلك «أبوكاليبس الآن»، إن تيترو يحمل ملامح من حياته الخاصة لكنه ليس سيرة ذاتية وستصل ميزانيته إلى نحو 15 مليون دولار. وسيلعب بطولة الفيلم الممثل الاميركي فنسنت جالو والاسبانية ماريبيل فيردو والممثل الجديد الدين اهرنرايخ. وفي مؤتمر صحافي عقد ببيونس آيرس، الاربعاء الماضي، رفض كوبولا الكشف عن الكثير من التفاصيل، قائلا إنها ستفسد متعة الفيلم. وقال للصحافيين «لماذا أصنع فيلماً إذا كنتم تريدون أن تعرفوا كل شيء الآن». ويحكي تيترو قصة عائلة إيطالية مهاجرة بالعاصمة الارجنتينية وتبحث شخصية اهرينرايخ عن الاخ الاكبر الذي يجسده جالو. وقال كوبولا «أصنع أفلاما منذ 40 عاما لكن ما يعنيني هو أن أعرف المزيد عن نفسي، وأقدم أفلاما بطرق جديدة. تصوير فيلم روائي في «الأليزيه» للمرة الأولى يصور نضال المحامي الفرنسي الشهير روبير بادينتير لإلغاء عقوبة الإعدام في فرنسا باريس: «الشرق الاوسط» للمرة الأولى، يجري تصوير مشاهد من فيلم روائي في «الأليزيه»، قصر الرئاسة الفرنسية. ونصب المخرج جان دانييل فيراييغ، أمس، كاميراته في باحة القصر لالتقاط مشاهد من الفيلم التلفزيوني الذي يقوم بتصويره، حالياً، وعنوانه «طريق طويل». يتناول هذا الفيلم التلفزيوني المؤلف من جزءين، نضال المحامي الفرنسي الشهير روبير بادينتير لإلغاء عقوبة الإعدام في فرنسا. ويقوم بدور المحامي الممثل شارل برلينغ. أما المشاهد التي أراد المخرج تصويرها في «الأليزيه»، أي في موقعها التاريخي الفعلي، فهي تلك التي توجه فيها المحامي الى القصر الرئاسي لكي يطلب من الرئيس جورج بومبيدو عدم إعدام المحكوم روجيه بونتون.

وصدر الحكم على بونتون بالإعدام، عام 1972، لقيامه بذبح حارس وممرضة في أحد السجون. وكان تنفيذ الحكم يتم بالمقصلة، على الطريقة الفرنسية في العصور الوسطى. وحسب التقليد المعمول به فإن على محامي المدان أن يحضر تنفيذ الحكم. وفشل بادينتير في الحيلولة بين موكله والمقصلة لكنه عاد ونجح في مسعاه، بعد ذلك بسنوات، عندما أصبح وزيراً للعدل في عهد الرئيس فرانسوا ميتيران، عام 1981، واستطاع أن يحصل من صديقه الرئيس على قرار بإلغاء عقوبة الإعدام. وكان موكله الشاب باتريك هنري أول من استفاد من القرار الجديد إذ جرى تغيير عقوبته الى السجن المؤبد بعد أن كان محكوماً بالإعدام لقتله طفلا عام 1977. ومن أجل إضفاء مزيد من الصدقية على الفيلم وعلى مشهد باحة وقوف السيارات في القصر، جاء المخرج بالسيارة الرسمية الأصلية التي كان يستخدمها الرئيس بومبيدو، وهي من نوع «سيتروين إس إم»، لكي تكون من «أبطال الفيلم».

هاريسون فورد وبراءة الأطفال

* أحد التقاليد التي يحرص عليها منظمو الاحتفال السنوي الذي تقيمه قناة «نيكولوديون» للاطفال، هو غمر أحد الفنانين بمادة لزجة خضراء اللون. وفي الاحتفال الذي أقيم امس في هوليوود، اثبت النجمان هاريسون فورد واورلاندو بلوم انهما يحملان الكثير من شقاوة الأطفال داخلهما بعد أن وقفا على المسرح تغطيهما طبقة من المادة الخضراء.

وفي الاحتفال، تم اختيار النجم جوني ديب أفضل ممثل عن دوره في فيلم «سويني تود» بينما فازت النجمة جيسيكا آلبا بجائزة أفضل ممثلة. وفيما استمتعت الممثلة الشقراء كاميرون دياز بجائزة الأطفال. أما الجائزة الكبرى للاحتفال، فكانت من نصيب الممثلة الصغيرة ميلي سايروس، بطلة استعراض «هانا مونتانا شو» الذي تنتجه شركة ديزني.

إشاعات تؤكد زواج أنجيلينا جولي وبراد بيت في مراسم احتفال سرية

* ذكرت تقارير إخبارية أن نجمة هوليوود الشهيرة أنجيلينا جولي تزوجت اول من امس من صديقها النجم العالمي براد بيت في مراسم احتفال سرية بمدينة نيو أورليانز الأميركية. وقالت صحيفة «بيلد أم زونتاج» الألمانية الصادرة امس نقلا عن الموقع الإلكتروني لمجلة «ستار» الأميركية إن النجمين الشهيرين توصلا إلى حل وسط بشأن حفل زفافهما، حيث أن بيت كان يحلم منذ فترة طويلة بحفل زفاف كبير في مدينة نيو أورليانز، بينما تمنت جولي زفافاً رومانسياً صغيراً في فرنسا. ثم استقر رأي الطرفين على إقامة حفل زفاف وسط الأهل والأصدقاء في الحي الفرنسي بمدينة نيو أورليانز. تجدر الإشارة إلى أن جولي، 32 عاما، تعيش مع بيت، 44 عاما، منذ أكثر من عامين ولديها ثلاثة أبناء بالتبني هم الكمبودي مادوكس (ستة أعوام) والإثيوبية زهرة (ثلاثة أعوام) والفيتنامي باكس ثين (أربعة أعوام)، بالإضافة إلى ابنتها شيلوه نوفيل التي أنجبتها في مايو (أيار) 2006 من بيت في ناميبيا. كما أنها تنتظر أن تنجب توأمين في الصيف المقبل.

بعد 70 عاماً.. مسرحية «الطابور الخامس» لهمنغواي تعرض في نيويورك

* بدأ في نيويورك أول عرض احترافي لمسرحية «الطابور الخامس» للكاتب الاميركي ارنست همنغواي التي يتناول فيها الحرب الاهلية الاسبانية، وذلك للمرة الاولى بعد 70 عاما من كتابة المسرحية مما يثير سؤالا «لماذا استغرق الأمر كل هذه الفترة؟». ويقول المخرج جوناثان بانك انه لا يتعين على الجمهور افتراض ان التأخير كان بسبب ان المسرحية رديئة. وأضاف المخرج الفني لفرقة «مينت ثياتر» المسرحية المتخصصة في إعادة الحياة للمسرحيات القديمة التي طواها النسيان أو التي اكتشفت حديثا على خشبة مسرحها بمقاعده المئة، والذي يقع قبالة مسرح برودواي، «هذا هو الإجحاف. هذه هى العقبة الكؤود التي يتعين تجاوزها». وقال في مقابلة «بعد إخراج نحو 24 مسرحية جيدة للغاية، محيَّت من ذاكرة الجمهور عبر السنين، أدركت انه لا يوجد مبرر مقنع لاختفاء مسرحية ما من أمام أنظارنا».