فرار أبرز متهم بقتل الفرنسيين من قصر العدالة بنواكشوط

اختفى بعد استجوابه وسط تدافع المكلفين حراسته

TT

أكدت مصادر أمنية مطلعة أن المتهم الرئيسي في قضية مقتل السياح الفرنسيين بموريتانيا، تمكن من الفرار من قصر العدالة أمس بينما كان يخضع للاستجواب من طرف القاضي المختص في شؤون الإرهاب.

وفيما لم تكشف المصادر عن ملابسات فرار محمد ولد سيدينا، 24 سنة، ذكر شهود عيان لـ«الشرق الأوسط» أن المتهم في قضية قتل السياح، تمكن من الاختفاء بعد خروجه من مقر الاستجواب مباشرة في وقت تدافعت فيه عناصر الشرطة المكلفة حراسته. وتعتقد مصادر بأن عناصر من التنظيم السلفي في البلاد تقف وراء عملية الفرار. وسارعت أجهزة الأمن الموريتانية لوضع كافة الدوائر الأمنية في العاصمة في حالة استنفار ترقبا لأي طارئ.

وكان ولد سيدينا قد اعتقل في غينيا بيساو في 15 يناير (كانون الثاني) الماضي مع أحد معاونيه على خلفية اتهامه بقتل أربعة سياح فرنسيين في مدينة آلاك (250 شرق نواكشوط) وتم تسليمه للسلطات الموريتانية في طائرة عسكرية خاصة. ويعتبر ولد سيدينا ثاني ناشط سلفي تمكن من الفرار من السجون الموريتانية بعد الخديم ولد السمان الذي فر من السجن المدني سنة 2005 وهو أحد أبرز المطلوبين أمنياً في موريتانيا.