ماكين يبحث عن نائب له وأوباما حائرٌ بشأن مقاطعة أولمبياد الصين

تشيلسي كلينتون تجيب بغضب عن سؤال عن لوينسكي.. وجدالٌ حول الملاكم روكي

TT

تحدث المرشح الجمهوري جون ماكين لاول مرة عن موضوع مَنْ سيترشح معه نائباً للرئيس، وقال ماكين إنه يعكف على دراسة عددٍ من الاسماء، وسيعلن عن الاسم الذي يقع عليه الاختيارُ قبل مؤتمر الحزب الجمهوري في ولاية مينسوتا في سبتمبر (ايلول) المقبل، مشيرا الى أنه يأمل في اختيار المرشح بسرعة. ولم يدل ماكين بأية ايضاحات حول مواصفات الاسم الذي سيختاره على الرغم من أنه تحدث اكثر من مرة، وبحماس عن منافسه السابق مايك هاكابي.

وعلى صعيد الديمقراطيين، تقلص الفارق بين المرشحين باراك اوباما وهيلاري كيلنتون في آخر استطلاع اجرته جامعة «كوينبياك» في ولاية بنسلفانيا حيث انخفض الفارق بينهما من 12 نقطة منتصف مارس (آذار) الماضي الى تسع نقاط. وحصلت هيلاري على 51 في المائة من نوايا التصويت، في حين قال 41 في المائة من الذين شاركوا في الاستطلاع إنهم سيصوتون لصالح اوباما.

الى ذلك، ركزت معظم شبكات التلفزيون الاميركية أمس على الرد الجاف الذي اجابت به تشيلسي، ابنة هيلاري، على طالب سألها عن مدى تأثير قضية موظفة البيت الابيض المتدربة مونيكا ليونسكي، التي تورطت في علاقة مع والدها بيل كيلنتون، على الحملة الانتخابية لوالدتها. وأجابت تشيلسي محتدة بالقول: «هذا الامر لا يعنيك!». ورأى المحللون ان الطريقة الفظة التي اجابت بها تشيلسي لن تساعد والدتها في حملتها، وأن على تشيلسي ان تتذكر أنها لا تدافع عن والدتها بل عن مرشحة للانتخابات الرئاسية. وأبدى بعضُ المحللين تعاطفاً مع الحرج الذي تجد تشيلسي نفسها فيه أمام اسئلة كهذه، إلا انهم اشاروا الى أنها يجب ان تكون مهيئة لأية أسئلة بعد ان قررت خوض المعركة الى جانب والدتها.

ودخلت قضية خارجية جديدة للمرة الاولى في الجدال الانتخابي، حيث اعلن اوباما أنه لم يستقر على قرار بشأن مشاركة الولايات المتحدة في الالعاب الاولمبية بالصين خلال الصيف المقبل. وقال لشبكة «سي بي إس» إن السجل المشين للصين في مجال حقوق الانسان يجعله مع عدم مشاركة اميركية كاملة في الاولمبياد. لكنه اضاف: «ما زلت موزعاً بين موقفين حول هذا الموضوع، من جهة ما حدث في التيبت ودعم الصين للحكومة السودانية في دارفور يعتبر مشكلة حقيقية، وفي الوقت نفسه انا متردد لجعل الاولمبياد مجالاً للاحتجاجات السياسية لان هدف الالعاب هو خلق تضامن عالمي». وفي موضوع آخر، سخر اوباما من تشبيه هيلاري نفسها بالملاكم روكي بطل الفيلم الذي صور في السبعينات. وكانت هيلاري قد قالت رداً على مَنْ طالبها بالانسحاب من السباق: «عندما يأتي الامر الى مسألة إنهاء السباق، سنجد الكثير من الامور المشتركة بيني وبين روكي (وهو من فيلادلفيا). لذلك لن انسحب ولن استسلم». وعلق اوباما قائلاً: «نحن جميعاً نحب روكي، لكن علينا ان نتذكر أن روكي كان فيلماً سينمائياً».