اكد الرئيس الاميركي جورج بوش امس ان بلاده ستدافع عن مصالحها في العراق ضد اية تهديدات ايرانية، وقال ان «على نظام طهران الاختيار بين العيش بسلام مع جارها (العراق) وإقامة علاقات اقتصادية وثقافية ودينية قوية، او ان يستمروا في تسليح وتدريب وتمويل الجماعات المسلحة التي ترهب الشعب العراقي وتجعلهم يرتدون على ايران».
وقال بوش في كلمة دافع فيها عن طريقة معالجته للحرب في العراق «اذا اتخذت ايران الخيار الصائب فان الولايات المتحدة ستشجع على اقامة علاقة سلمية بين إيران والعراق. ولكن اذا اتخذت الخيار الخاطئ فان الولايات المتحدة ستتحرك لحماية مصالحنا وقواتنا وشركائنا العراقيين».
وقرر الرئيس الاميركي تجميد سحب القوات الاميركية من العراق، واصفاً سياسته هناك بانها «العودة مع النصر». وهو ما يعني عملياً ان بوش سيترك ملف حرب العراق للرئيس الذي سيخلفه.
وأعلن بوش ايضا عزمه على بذل جهود دبلوماسية لدعم العراق، وكرر مناشدته للدول العربية بالعمل مع العراق والتقرب منه. وقال انه يعتزم ارسال قائد القوات الاميركية في العراق الجنرال ديفيد بترايوس والسفير الاميركي في بغداد ريان كروكر الى السعودية، بالإضافة الى ارسال مسؤولين اميركيين الى الاردن والإمارات قبل توجه وزيرة الخارجية الاميركية كوندوليزا رايس الى البحرين والكويت لحضور اجتماع دول الجوار يوم 22 ابريل (نيسان) الجاري.