الناطق باسم القسام لـ«الشرق الاوسط»: تعظيم إسرائيل لقوتنا تبرير لعدوان مستقبلي

تقرير إسرائيلي: «حماس» منخرطة في عملية تسلح كبيرة بمساعدة سورية وإيران .. وتخطط لاتباع تكتيك حزب الله

مسن فلسطيني يتسلى بلعب الطاولة في مخيم الجلزون القريب من رام الله امس (اب)
TT

وصف الناطق الرسمي باسم «كتائب عز الدين القسام» الجناح العسكري لحماس، معلومات تضمنتها دراسة اعدها «مركز الاستخبارات والإرهاب»، ومقره تل ابيب، بـ«عودة الى ذات الاسطوانة المشروخة» بهدف الحصول على غطاء دولي لتبرير شن عدوان على قطاع غزة وضمان أكبر تأييد دولي. واكد ابو عبيدة في تصريحات لـ«الشرق الاوسط»، أن إسرائيل تتعمد تهويل وتضخيم قوة المقاومة لإعطاء انطباع مضلل حول موازين القوى.

واضاف «رغم أننا ننفي دقة المعلومات التي تضمنتها الدراسة، ونشكك في دوافعها، إلا أننا نؤكد حق المقاومة الفلسطينية في محاولة الحصول على أي سلاح مهما كان، لاستخدامه في مواجهة جيش الاحتلال الذي يمارس القتل اليومي ضد أبناء شعبنا». قالت دراسة استخبارية إسرائيلية إن حركة حماس هربت نحو 80 طنا من المواد المتفجرة لغزة وان لديها 20 الف مقاتل، ولديها قذائف صاروخية يصل مداها الى 20 كيلومترا. واضافت الدراسة الاسرائيلية التي اعدتها مجموعة مستقلة على صلة بالمؤسسة العسكرية الاسرائيلية (مركز معلومات الاستخبارات والإرهاب) ان حماس منخرطة في اكبر عملية تسلح وبناء لقوتها العسكرية بمساعدة سورية وإيران وتستخدم اسلحة اكثر تطورا خاصة صواريخ اطول مدى يعتقد انها قادمة من ايران ضد البلدات الجنوبية الاسرائيلية. وحسب الدراسة فان حماس تملكت متفجرات مضادة للمدرعات مثل التي استخدمها حزب الله اللبناني في حرب 2006. من جانبه قال خليل الحية القيادي في حماس ان ما تحدث عنه التقرير حول تدرب عناصر من حماس في الخارج (ايران وسورية) كان على اعمال الشرطة والإدارة.