شيراك يغادر المستشفى بعد زرع جهاز لتنظيم ضربات قلبه

قلب الرئيس الفرنسي السابق يخضع للعلاج للمرة الثانية في 3 أعوام

TT

غادر الرئيس الفرنسي السابق جاك شيراك المستشفى بعد أن اُجريت له، يوم الجمعة الماضي، عملية ناجحة لزرع جهاز لتنظيم ضربات القلب. وقالت مصادر مقربة من الأُسرة لوكالة الصحافة الفرنسية، أمس، إن شيراك عاد الى بيته وهو بلياقة جيدة. ونصح الأطباء الرئيس السابق بالراحة والتخفيف من مواعيده خلال الأسبوعين المقبلين.

وكان شيراك، البالغ من العمر 75 عاماً، قد دخل مستشفى «لابيتييه سالبتريير» في باريس، الخميس الماضي، إثر عارض صحي، بعد أقل من عام على مغادرته الرئاسة. وليست هي المرة الأُولى التي يطرأ فيها عارض يستدعي إدخال شيراك الى المستشفى فقد سبق وأن اُدخل، في الثاني من أيلول (سبتمبر) 2005، الى مستشفى «فال دو غراس» العسكري في باريس للعلاج مما وصف بأنه «جلطة صغيرة» ناجمة عن مشكلة في الأوعية الدموية أثرت على الرؤية وسببت له صداعا نصفياً. وكان شيراك حينذاك في موقع الرئاسة. وأوضح الأطباء، في حينه، أنه يعاني من تجمع دموي بسبب تمزق في جدار أحد الأوعية.

وحسب أوساط الرئيس الذي كان مدخناً نهماً على مدى عدة عقود، فإن الحادثين لم يتركا أثراً على لياقة الرجل الذي قالت عنه زوجته السيدة برناديت، في كتاب عن حياتهما المشتركة، إنه سريع في الحركة بحيث أنها كانت مضطرة الى الجري للحاق به وإنه كان يصفها بالسلحفاة. ثم جاء ساركوزي وخطف من شيراك لقب «الرئيس المستعجل».