إرضاء الجميع مشكلة

TT

* تعقيبا على مقال طارق الحميد «(لعبة) نبيه»، المنشور بتاريخ 10 ابريل (نيسان) الحالي، اقول لو كان وزير الخارجية الفرنسي برنار كوشنير أميناً عاماً للجامعة العربية لما تناسلت المشاكل وتحولت الى أزمات مستعصية، لأن الوزير الفرنسي يكشف عما يعرف لمنع المتنازعين من تضييع الوقت في تبادل الاتهامات. فالأمين العام للجامعة يعرف المعطلين للحلول لكنه يلزم الصمت، الى أن تكبر المشاكل ويعلن بعدها انه بذل ما في وسعه، ويخرج عن المسؤولية بعد ان يكون قد ارضى الجميع. لا شك أن موسى يتبع السياسة الإنجليزية المعروفة في دعم كل الأطراف المتنازعة على السلطة، والتي تضمن للندن، في النهاية، صداقة المنتصر بغض النظر عن نتائج ذلك الانتصار.

نعيم أحمد ـ المملكة المتحدة [email protected]