دراسة: فحص للفم يمكن أن يتنبأ بالاصابة بسرطان الرئة

TT

قال باحثون أمريكيون ان تلف خلايا تبطن الفم يمكن أن يتنبأ بتلف مماثل في الرئتين يؤدي في النهاية إلى الاصابة بسرطان الرئة لدي المدخنين.

ويأمل الباحثون ان يكون بالإمكان ذات يوم اجراء مسح لافواه المدخنين للتنبؤ بالاصابة بالسرطان بدلا من اللجوء إلى الاستئصال المؤلم والخطير لانسجة من الرئة لاكتشاف المرض.

وقال لي ماو الخبير في سرطان المخ والعنق والرئة بمركز ام.دي اندرسون للسرطان بجامعة تكساس في هيوستون ان العملية قد تؤدي أيضا إلى فحوص تتنبأ بانواع اخرى من السرطان.

وأضاف في بيان يوم الأحد "تفتح دراستنا الباب أمام تعزيز قدرتنا على التنبؤ بمن لديهم استعداد اعلى للاصابة بسرطانات ترتبط بالتدخين... ليس فقط سرطان الرئة ولكن أيضا سرطان البنكرياس والمثانة والمخ والعنق التي ترتبط باستخدام التبغ".

ويعد التدخين السبب الرئيسي لسرطان الرئة ولكن 10 في المئة فقط من المدخنين يصابون به. ويسبب المرض أعراضا قليلة إلى أن يتطور وهو ما يعني انه نادرا ما يتم تشخيصه او معالجته إلا في مراحله النهائية.

وكان فريق ماو يرغب في الوصول إلى طريقة لمراقبة المرضى الذين يتناولون عقار (سيليبركس) من إنتاج شركة فايزر على أمل الوقاية من سرطان الرئة.

وفحص الفريق جينين معروفين بالمساعدة في الوقاية من الاصابة بالسرطان هما ( بي16) و (اف.اتش.اي.تي). وقال ماو "يكون هناك تلف كبير في (الجينين) قبل وقت طويل من الاصابة بالسرطان".

وقال الفريق أمام اجتماع للرابطة الأمريكية لأبحاث السرطان في سان دييجو انه بحث التلف المحدد في هذين الجينين في عينات من الرئة والفم من 125 مدخنا.

وقالت الطبية مانيشا بوتاني التي عملت ضمن فريق ماو "نتحدث عن مسحة من داخل الوجنة للحصول على نفس المعلومات التي كنا سنحصل عليها من مسح الرئة من خلال الكشف المنظاري".