فرنسا.. بلا «لوموند» للمرة الأولى منذ 32 عاما

بسبب تسريح 130 موظفا غالبيتهم من الصحافيين

TT

احتجبت صحيفة «لوموند» الفرنسية عن الصدور امس بسبب مشاكل داخلية، للمرة الاولى منذ 32 عاما. وتجتاز الصحيفة المرموقة التي تأسست في عام 1944, أزمة مالية حادة بعد أن عرفت قبل أشهر أزمة إدارية لا مثيل لها. وغابت الصحيفة أمس عن مراكز البيع، كما أن موقعها على الإنترنت بقي «صامتا» ايضا، كاحتجاج على قرار الإدارة تسريح 130 موظفا بينهم 85 صحافيا بعيدا عن قاعدة «الطوعية» التي كانت تعمل دوما بموجبها وبيع الشركات غير المربحة التابعة لها. وتريد الادارة عبر هذه الخطوة معالجة ازمة التخلص من العجز المزمن الذي تعاني منه. وتجمع موظفو المجموعة أمام مقر الصحيفة امس للإعراب عن رفضهم لخطة الإدارة في اليوم الأول من الإضراب الذي قررته الجمعية العامة للموظفين. وإذا لم تستمع الإدارة الى مطالبهم، فإن الإضراب سيمدد بعد غد أي عقب اجتماع نقابة الموظفين مع الإدارة. ويتهم الموظفون الإدارة ببلورة مشروع ينص تسريح ربع العاملين في المؤسسة.