يبدو فريق روما مثل اللاصق الذي لا يستطيع الانتر التخلص منه، فقد اعتقد الإنتر أنه تمكن من ذلك عندما أحرز دي ناتالي الهدف في مرمى «الجالوروسو» في المباراة الأخرى، لكن فريق روما، على الرغم من هزيمة مانشستر، عاد الى المباراة وبعث برسالة تشير الى بقائه حياً في سباق المنافسة المحموم عندما فاز على فريق اودينيزي خلال الشوط الثاني، ولذلك، أراد الانتر أن يرد بنفس الإيقاع عندما قدم شوطا ثانيا رائعا تمكن فيه من الفوز على خصمه فيورنتينا الجميل مستغلاً حالة التعب والإرهاق التي كانت قد بدأت تظهر على «الفيولا» بسبب مشاركته الأوروبية الرائعة، الهدف الأول جاء عن طريق كامبياسو الذي كان قد أطلق العنان لسباق فريقه نحو الاسكوديتو في العام الماضي عندما أحرز ثنائية آنذاك في مرمى «الفيولا» بالذات، أما الهدف الثاني فقد جاء عن طريق بالوتيللي، اللاعب الشاب الذي أعطى الحيوية لفريقه، وبالنسبة للمباريات القادمة، المدرب سباليتي سيجد أمامه مباراتين سهلتين على أرضه، بينما المدرب مانشيني سيواجه مباراة ديربي صعبة جداً، ومع أن فريق روما يبقى ذلك الفريق المزعج على بعد 4 نقاط إلا أن فريق الانتر بالأمس ظهر بشكل قوي وعزيمة لا تنتهي تجعله قاب قوسين أو أدنى من اللقب وهذا ما يطمئن جمهوره.