كشفت لنا الصالح، مديرة القسم النسائي بجمعية أواصر أن الجمعية تسعى إلى إنشاء فروع لها في جميع مناطق السعودية، وإيجاد مكاتب للجمعية في الخارج تعمل تحت مظلة السفارات السعودية في الخارج، مؤكدا أن الجمعية تعكف حالياً على إنشاء منتدى نسائي خاص بالسيدات وأطفالهن تشرف عليه أخصائيات اجتماعيات تابعات للقسم النسائي. وكانت الجمعية الخيرية لرعاية الأسر السعودية في الخارج (أواصر) قد انتهت من تأسيس القسم النسائي بالجمعية ليقوم بمهمة تلبية ومتابعة احتياجات الأسر خاصة من النساء والأطفال القادمين من الخارج ومساندتهم بتقديم الرعاية الصحية، ومساعدات نقدية، والرعاية التعليمية وخدمات الإسكان، بالإضافة إلى تقديم الدعم المعنوي وتعريفهم بالعادات والتقاليد لإدماجهم في المجتمع السعودي، وكذلك تسهيل التواصل والمتابعة من قبل الجمعية مع هذه العائلات.
وذكرت، لنا الصالح، مديرة القسم النسائي بالجمعية خلال مؤتمر صحافي عقد مساء أمس الأول أن (أواصر) تقدم الرعاية لـ (600) أسرة سعودية خارج أرض الوطن، في حين يتولى القسم النسائي حالياً متابعة ورعاية أكثر من 20 أسرة استطاعت الجمعية اعادتهم إلى السعودية، مشيرة إلى أن تكلفة الأسرة لا تقل عن 300 دولار شهرياً. وتتغير التكلفة حسب أعداد أفراد الأسرة والبلد الذي تقيم فيه. وأضافت أن القسم النسائي يقوم بدراسة لحالات العائلات كلاً على حدة من قبل أخصائيات اجتماعيات تابعات للجمعية للرفع من الروح المعنوية لهم بالدعم المستمر ومحاولة إدراج النساء في برامج تعليمية وتدريبية لتوفير فرص وظيفية لهن، موضحة أنه تسهيلاً لهذه المهمة فقد تم إبرام اتفاقيتين مع كل من جمعية الوفاء النسائية والنهضة النسائية للمساهمة في تدريب وتوظيف بنات الأسر السعودية العائدة من الخارج.
وتسعى (أواصر) من خلال القسم النسائي إلى التخفيف من عامل الغربة وذلك بعمل لقاءات دورية للأسر للتعارف والتواصل فيما بينهم، وكذلك اقامة أنشطة ترفيهية وفعاليات مخصصة لهم، ويتم ربط الأسر بعد قدومها مع جهات حكومية وخيرية للاستفادة من البرامج التي تقدم للأسر السعودية.
وأشارت إلى أن أكثر من ألف أسرة سعودية تتم متابعتها من قبل الجمعية تمر بظروف اقتصادية صعبة، حيث يبلغ أكبر عدد لهذه الأسر في سورية حوالي (210) أسرة، فيما يعيش في مصر (189) أسرة، وفي المغرب (87) أسرة، والأردن (30) أسرة، والكويت (11) أسرة،والبحرين (6) أسر،وفي قطر أسرة واحدة. هذا بالإضافة إلى وجود أسر بدول متفرقة أخرى كالفلبين وأمريكا وبلجيكا.
وتحرص الجمعية على تثقيف الطلاب السعوديين المبتعثين للخارج من عواقب الزواج بأجنبيات من خلال نشرات توزع على الطلاب من قبل السفارات السعودية في الخارج.