قروض وصفقات

TT

> تعقيبا على مقال أحمد ماهر «من كل بستان زهرة أو شوكة»، المنشور بتاريخ 11 ابريل (نيسان) الحالي، ارى أن المساعدات والمنح والقروض طويلة الأجل من الدول العظمى أو الغنية، ومن هيئات دولية، قد تكون غير مجانية، أو بعيدة عن مصالح الدول أو الهيئات المانحة، وغالباً ما تكون المنح والقروض فائضا لدى الطرف المانح يرغب في التخلص منه. فالدولة المانحة تدرس قرار المنح عشرات المرات ومن جميع الجوانب، وتدرس المنافع التي تعود عليها أولا من وراء صفقات الإقراض. من الناحية العملية، تصب المنح والقروض، في مصالح الطرف المانح، الذي لا شأن له في كيفية استغلال تلك المنح او القروض، إلا إذا كانت شروط العقد تنص على متابعة صفقة الاقراض! أشرف عمر ـ السعودية [email protected]