نهاية فلسفة لا تاريخ

TT

> مقال السيد ولد أباه «نهاية نهاية التاريخ»، المنشور بتاريخ 18 ابريل (نيسان) الحالي، مقال قيّم وصريح وإن أتى متأخرا. على اية حال، اعتقد انه كان على كل من فوكوياما وكاغان التخلي عن نظريتيهما للشعوب كفئران تجارب، وأن يعودا الى الثوابت في العلاقات الانسانية المبنية على التعايش السلمي وإنهاء الحروب، واستثمار خيرات الشعوب لما فيه منفعة الجميع، ومغادرة الافكار العبثية مثل مقولة (نهاية التاريخ)، التي تهدف في مقاصدها الحقيقية، الى تكريس العولمة من أجل (نهاية الجغرافية)، اي من أجل احتلال الدول الغنية بالثروات واستغلالها. من هنا تبدو التجارب الفاشلة لحركة التوسع الرأسمالي، كتحذير شديد من التمادي في العدوان على الشعوب واستمرار التعامل معها بطريقة غير انسانية. زيدان خلف محيي اللامي- العراق [email protected]