خارطة السياسة الأميركية

TT

> تعقيبا على مقال أمير طاهري «من سيخسر بانسحاب الأميركيين من العراق؟»، المنشور بتاريخ 18 ابريل (نيسان) الحالي، اقول إن الكاتب رسم خارطة للسياسة الاميركية في العراق والشرق الاوسط مفتوحة الابواب. كما اشار الى مداخل دهاليز الخارطة من دون جدران تحدد ملامحها. وهذه هي السياسة في واقع الحال. لونها باهت وملامحها غائمة تبطن اكثر مما تظهر. تخشى الفشل عندما يمس الداخل ولا تستحي منه عندما يتعلق بالخارج. وكما اشار الكاتب، العراق مثل فيتنام الجنوبية، مع فارق وجود النفط بالطبع وهو فارق محدد. والمالكي او غيره ليس اعز من شاه ايران ان لم يكن اقل وزنا. والحديث عن الهيبة مسألة نسبية. قد تخرج اميركا من العراق متناسية سبب دخولها. وقد يكون في خروجها فرج للعراقيين على عكس ما يتوقع البعض.

د. يحيى الزوبعي ـ هولندا [email protected]