وجع إيراني داخلي

TT

> تعقيبا على مقال طارق الحميد «ظواهري حسب الطلب»، المنشور بتاريخ 20 ابريل (نيسان) الحالي، اقول إن التحذير والنصيحة قد يكونان مجديين ان حسنت النيات، لكن من الواضح ان ايران تعني ما تقوم به وهي ماضية بخطى حثيثة في تنفيذه. وأعتقد انها لن تتراجع عنه بسهولة، بسبب أزماتها الداخلية، وحاجتها الى التغطية عليها بإثارة ضجيج يحول اهتمام الشعب عنها. وقد وجدت في تحدي الغرب في موضوع استعمال الطاقة الذرية، الغطاء الذي تبحث عنه. لذلك، فإن تهدئة الأمور قد تفتح عيون الايرانيين على مشاكلهم الداخلية وعلى ما وصل اليه اقتصادهم من تدهور. ويقينا ان محاولات ايران مد نفوذها لدى الجوار العربي ستبوء بالفشل. فالأنظمة السياسية المعتدلة، حققت لشعوبها الاستقرار وقدرا من الرفاهية، تحول دون أي اختراق. مازن الشيخ - المانيا [email protected]