> تعقيبا على مقال زين العابدين الركابي «هل هي (باطنية سياسية).. في العلاقات الإيرانية ـ الأمريكية؟»، المنشور بتاريخ 19 ابريل (نيسان) الحالي، اقول علينا ان نقتنع وبشكل مطلق، ان لا صداقة دائمة في السياسة ولا عداء دائم ايضا. وأن ما يتحكم في طبيعة القرارات هو تقاطع المصالح بين الدول. والتفاوض الذي جرى سرا حول ازمة الرهائن، يجري الآن بالطريقة نفسها حول ملف إيران النووي، ولكن بين شخصيات غير رسمية، وبعلم اصحاب القرار في الدولتين. وهذا يعني ان لا روابط تقطع بالكامل حتى لو قطعت دبلوماسياً. اميركا لا يمكنها ان تخضع منطقة الشرق الاوسط للتحولات المقترحة من دون موافقة ايران، لأنها اللاعب الرئيسي في المنطقة. ما يحصل الآن وفي المستقبل لهو استمرار ايران في البحث عن مناطق نفوذ لها، مما سيؤدي الى نشوب صراع بين الدولتين.
عدنان حسين ـ الكويت [email protected]