جهاد في الأسواق الشعبية

TT

> تعقيبا على خبر «الرئيس الصومالي: الرئاسة والحكومة والبرلمان خارج المفاوضات مع المعارضة»، المنشور بتاريخ 18 ابريل (نيسان) الحالي، أقول إن الرئيس عبد الله يوسف، سياسي مخضرم متزن. وأتفق مع اعتباره تلك المجموعات عصابات جمعها كرهها لعودة الصومال الى الحظيرة الدولية. لقد اجتمعوا على اختلاف عقائدهم، على تمزيق اي حلم صومالي. فعاثوا في البلاد طيلة 17 عاما. وحين وصلت القيادة الجديدة الى الحكم، جمعوا الصفوف لمحاربتها. هاجموا مسؤوليها واغتالوا من اغتالوا. ولما طلبت الحكومة العون من جارتها إثيوبيا، جن جنونهم وغيروا ثيابهم القبلية، ولبسوا العمائم الحمر ونادوا بالجهاد. لكنهم لم يحاربوا الإثيوبيين كما كان متوقعا، بل ركزوا هجماتهم على الأسواق والمدارس والمستشفيات ودور العرض، وحتى بيوت الله لم تسلم من ضرباتهم. ومع ذلك يطالبون اليوم بالرئاسة.

علي سليمان عمرـ المملكة المتحدة [email protected]