مصورو الصحافة ينشغلون باللمسات الشخصية لمرشحي الرئاسة الأميركية

ابتسامة هيلاري وانشغال أوباما .. نتائج الحملة الانتخابية في صور

aباراك أوباما في طائرته و يبدو عليه الانشغال و الارهاق. وفي الاطار هيلاري كلينتون وقد استعادت ثقتها بنفسها و ابتسامتها العريضة و في اللقطة التالية تقاوم النوم (أ.ف.ب) (أ.ب)
TT

بعيدا عن الصور التقليدية لمرشحي الرئاسة الأميركية، كصورهم على المنصات يلقون الخطب الحماسية او خلال مصافحة داعميهم، وجد مصورو وكالات الأنباء في الجوانب الشخصية من حياة مرشحي الرئاسة عن الحزب الديمقراطي، هيلاري كلينتون وباراك أوباما، جانبا جديدا لكي يغطوه. ففيما يبدو مرشحو الرئاسة مستنفرين خلال إلقاء الخطب او السجالات السياسية، فمن النادر أن تجد صورة للمرشح (أو المرشحة في حال هيلاري) مستلقيا ومستريحا مثلا، أو يعاني من الصداع، أو حتى يتصفح جريدة ... وربما هذه الصور تقرب المرشحين أكثر من الناخبين، لأنها تظهرهم على طبيعتهم وأقرب إلى الأناس العاديين. وفي حالة باراك اوباما فقد أظهرت الصور التي التقطت له بالامس بعد إعلان خسارته في ولاية بنسلفانيا، شخصا متعبا ومهموما بجانبه كومة من الصحف أخذ يطالعها وكأنه يقرأ فيها ما حدث لحملته الانتخابية. اللافت للنظر في صور أوباما هو الهدوء المخيم على طائرته الخاصة حيث جلس أفراد فريقه الانتخابي بعيدا عنه تاركين له المساحة للراحة والتفكير. الصور في حد ذاتها تتناقض مع صور سابقة لاوباما في طائرته حيث كان يحتفل بفوزه في احدى الولايات وكانت الضحكة العريضة تملأ وجهه وتبعث جوا من التفاؤل في فريقه الذي أحاط به.

على الجانب الاخر من التغطية المصورة لنتائج التصويت في بنسلفانيا تظهر هيلاري كلينتون وهي مبتسمة أو ضاحكة في جميع صورها، فهي إما مع مساعديها او وحدها ولكنها في جميع حالاتها مرتاحة وسعيدة. وبالنسبة لهيلاري فهي من الشخصيات التي لا تستطيع إخفاء مشاعرها بشكل جيد فتذكر لها كاميرات التليفزيون انها بكت أثناء حوار معها بعد أول خساراتها أمام أوباما، وهي هنا تعكس حالة من السعادة والعزم على المضي في السباق الرئاسي.