الحل في الكيانات الكبيرة

TT

> تعقيبا على مقال فهمي هويدي «في الخليج.. قبل أن نكسب العمارات ونخسر الإمارات»، المنشور بتاريخ 23 ابريل (نيسان) الحالي، اقول ان الكاتب تحدث بشكل صحيح عن الجانب السلبي للمشكلة، لكنه لم يتطرق إلى أي إيجابية للعمالة الوافدة في دول الخليج. ما هي دواعي التواجد الكثيف لهذه العمالة؟ كيف طابت لها الإقامة الطويلة في هذه الدول؟ ولماذا احتملت هذه الأقطار العمالة الأجنبية طيلة هذه السنوات؟ هل عجزت الكثافة السكانية في هذه الدول عن الإيفاء بمتطلبات الحياة الاقتصادية العصرية المتسارعة؟ إن كان هذا الافتراض صحيحاً أو مجال بحث، فلم لا نفكر في الكيانات السياسية الكبيرة؟ العالم كله يتحد ويتوحد، وشروط التوحد السياسي لدول الخليج (بما فيها اليمن) أكثر من متوفرة. والحل يكمن في تكوين رؤية تنسجم وتطورات العصر، الذي لا مكان فيه لكيانات صغيرة! والبديل لا يكون بالتخلص من العمالة الاجنبية والعودة إلى فراغ سكاني يشل جوانب حيوية، ويقلص القدرات، ويفقر العطاء! أحمد حمزة ـ السعودية [email protected]