> تعقيبا على خبر «أوباما وهيلاري يشرحان موقفيهما من سيناريو مهاجمة إيران لإسرائيل بأسلحة نووية»، المنشور بتاريخ 18 ابريل (نيسان) الحالي، أقول إنني كجندي سابق إبان حرب فيتنام، لم افهم قط، لماذا يصر سياسيو بلادنا أميركا، على التبرع بأجسادنا ودمنا حين يتعلق الأمر بإسرائيل. لماذا لا يدعون الإسرائيليين يحمون أنفسهم والأميركيين يدافعون عن اميركا؟ يصيبني الغثيان عندما أرى مرشحا للرئاسة يضحي بأرواحنا من اجل حماية الآخرين، ويفعل ذلك فقط من اجلهم. فإذا كانت هيلاري كلينتون أو باراك أوباما مهتمين الى هذه الدرجة بأمن اسرائيل، فليتطوعا في جيش الدفاع الاسرائيلي ويكونا اول من يتم انزالهما في طهران. الا يكفينا سقوط اربعة آلاف من خيرة شبابنا قتلى في العراق وجرح اربعين الفا آخرين، وأكثر من تريليون دولار من تكاليف حرب بوش هناك؟ من المخجل ان يعتبر سياسيونا دمنا رخيصا ويتبرعون به لحماية دولة هي في حالة حرب منذ وجدت. سامي جميل جاد الله [email protected]