المغرب يبحث إضافة ساعة في توقيته الصيفي لتقليص استهلاك الطاقة

تجربتا تغيير الوقت في الماضي أظهرتا إيجابيات عدة

TT

يبحث المغرب إضافة ساعة في التوقيت خلال الصيف، لجملة أسباب بينها تقليص استهلاك الطاقة. وقال محمد عبو وزير تحديث القطاعات العامة، مساء أول من امس في مجلس النواب، إن لإضافة ساعة في التوقيت خلال الصيف، إيجابيات تهدف الى تقليص الفارق الزمني مع أوروبا ـ الشريك الاقتصادي الاول للمغرب.

وسبق للمغرب أن خاض تجربة إضافة ساعة مرتين الأولى من 16 مارس (آذار) 1984 إلى الأول من أكتوبر (تشرين الأول) 1985، والثانية من الأول الى 30 يونيو (حزيران) 1989. وأشار عبو إلى أن التجربتين أظهرتا إيجابيات، بينها تحسين تدبير الشؤون العامة للبلاد، وعلاقة الادارة بالمواطنين خاصة في مجال تقديم الخدمات، وتقليص نفقات التسيير وتمكين أكبر عدد من الموظفين من الاستفادة من الوقت. وقال عبو إن وزارة الطاقة والمعادن المغربية أعدت دراسة حول نجاعة استعمال الطاقة، وفق منظور التوقيت المطبق، فتوصلت حسب النتائج الاولية الى أنه في حال إضافة ساعة، خلال الصيف، فإن المغرب سيستفيد من تقليص استهلاك الطاقة بنسبة 1 في المائة. ولم يقدم عبو إجمالي الطاقة التي يستهلكها المغرب سنويا، مكتفيا بالقول «إنه بغض النظر عن هذه المزايا، فأي قرار في هذا الشأن، يحتاج الى تعميق النقاش والبحث والتشاور مع جميع الاطراف المعنية بالتوقيت، وذلك بالإلمام بجميع جوانبه الاجتماعية والاقتصادية، وتأثيره أيضا على العادات والتقاليد». وأكد عبو أن قرار الحكومة سيتم الاعلان عنه قريبا بعد توفير جميع الظروف الملائمة لإنجاح ما سماه «التغيير في الساعة القانونية».