استبعدت مؤسسة نوبل محطة تي في 4 السويدية من حق نقل الحفل السنوي لتسليم جوائز نوبل، مبررة ذلك القرار بأن المحطة سمحت للتلفزيون الصيني بفرض رقابة على كلمة بشأن حرية التعبير.
وذكرت صحيفة داجينس نيتير السويدية ان محطة تي في 4 التي تملك حقوق بث الحفل السنوي سمحت لمحطات التلفزيون الصينية بالرقابة على كلمات ماركوس ستورتش رئيس مؤسسة نوبل خلال حفل العام الماضي والتي اشاد فيها بحرية التعبير ووسائل الاعلام. وقال مايكل سولمان عضو مجلس الادارة المنتدب بمؤسسة نوبل للصحيفة ان «الرقابة تتعارض مع قيمنا.لا يمكننا قبول ذلك».
ونقلت داجينس نيتير عن سولمان قوله ان نقل حفل جوائز نوبل يحكمه عقد بين الجهاز الاعلامي لنوبل ومحطة تي في 4 بشروط صارمة بما يكفي لجعل مسألة الرقابة امرا مستحيلا .
وقالت محطة تي في 4 ان محطات التلفزيون الصينية التي نقلت الحفل خرقت على ما يبدو بنود اتفاقياتهما مع المحطة .
وقالت تي في 4 في بيان بالسويدية على موقعها على الانترنت: ان الجهاز الاعلامي لنوبل «قرر ان تي في 4 نحت جانبا التزامها بموجب عقدها مع الجهاز الاعلامي لنوبل من خلال اتفاقياتها الاذاعية مع شركات التلفزيون في الصين.
ولكن «تي في 4» لا تشارك الجهاز الاعلامي لنوبل رأيه بان هذا مبرر لانهاء التعاقد بين تي في 4 والجهاز الاعلامي لنوبل».