بحث خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، والرئيس الإريتري أسياس أفورقي، جملة من الموضوعات، ومستجدات الأحداث على الساحة الإقليمية وموقف البلدين منها، كما تطرق اللقاء إلى آفاق التعاون بين البلدين وسبل دعمها وتعزيزها في جميع المجالات.
جاء ذلك عقب استقبال خادم الحرمين الشريفين أمس في قصره بالرياض الرئيس الإريتري والوفد المرافق له، حيث رحب به، متمنيا له ولمرافقيه طيب الإقامة في المملكة، فيما أعرب الرئيس أفورقي عن شكره وتقديره للملك عبد الله بن عبد العزيز على حسن الاستقبال.
وحضر اللقاء الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية السعودي، والسفير ناصر الرشيدان سفير السعودية لدى إريتريا، ومن الجانب الإريتري وزير الخارجية عثمان صالح محمـــد، ومستشار الرئيس للشــــؤون السياســــية يمــاني قبر أب، ومدير مكتب الرئيس أمين حسن، وسفير إريتريا في الرياض محمد عمر محمود.
وكان الرئيس أفورقي الذي بدأ زيارة للسعودية، حيث وصل في وقت سابق من أمس، قد استقبل أمس بمقر إقامته في قصر المؤتمرات بالرياض، الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية السعودي، وتبادل الجانبان الأحاديث حول العلاقات بين البلدين والموضوعات المتعلقة بالقرن الأفريقي والمستجدات في الصومال ودارفور والجهود الدولية والإقليمية الرامية لحل هذه الأوضاع في المنطقة. وقد عبر الرئيس الإريتري عن تقديره للدور الذي تقوم به السعودية في سبيل دعم تلك الجهود.
حضر اللقاء الأمير تركي بن محمد بن سعود الكبير وكيل وزارة الخارجية للعلاقات المتعددة الأطراف، والدكتور خالد الجندان وكيل وزارة الخارجية للعلاقات الثنائية، والأمير خالد بن سعود بن خالد وكيل وزارة الخارجية، والأمير محمد بن سعود بن خالد مدير عام مركز المعلومات والدراسات، وأسامة نقلي رئيس إدارة الشؤون الإعلامية الوزير المفوض. فيما حضره من الجانب الإريتري الوفد الرسمي المرافق للرئيس أفورقي وسفير إريتريا لدى السعودية.