السعودية تبدأ تسلم 30 طائرة هليكوبتر للاستخدامات الأمنية

الأمير نايف أكد أن المملكة ستستخدم أفضل التقنيات لحماية الحدود

الأمير نايف يرعى حفل تخريج للدورات التأهلية وافتتاح المعرض الأمني (واس)
TT

قال الأمير نايف بن عبد العزيز وزير الداخلية السعودي إن بلاده بدأت تتسلم 30 طائرة هيلكوبتر، قامت بتوقيع عقد شرائها أخيرا.

وأوضح الأمير نايف للصحافيين أمس، أن طائرات الهيلكوبتر ستخدم كافة المجالات الأمنية الخاضعة لأجهزة وزارة الداخلية.

واستخدمت الجهات الأمنية السعودية، طائرات الهيلكوبتر في كثير من مواجهاتها مع عناصر تنظيم «القاعدة»، حيث كانت تشكل غطاء لتحديد مواقع العناصر المسلحة خلال المواجهات الأمنية الميدانية.

وذكر الأمير نايف، في تصريحات له على هامش رعايته حفل تخريج دفعة جديدة من الدورات التأهيلية بالأمن العام، تضم ما يزيد على الثلاثة آلاف متدرب في 13 تخصصا أمنيا، أن بلاده في صدد استخدام أفضل التقنيات لحماية حدودها.

وشرعت السعودية أخيرا، في استحداث مشروع أمني ضخم يرمي لتأمين كافة الحدود البرية والبحرية مع دول الجوار.

وكان الأمير نايف رعى أمس حفل تخريج عدد من الدورات التأهيلية لطلبة مدينة تدريب الأمن العام بالرياض، وافتتح المعرض الأمني الثاني للأمن العام.

ولدى وصوله إلى مقر الحفل، يرافقه الأمير عبد العزيز بن سعود بن نايف بن عبد العزيز، كان في استقباله الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية، ومدير الأمن العام الفريق سعيد القحطاني وعدد من المسؤولين.

وشاهد الأمير نايف عرضا عسكريا، وقدم عدد من الطلاب استعراضا لمهارات فن الاشتباك والسيطرة ومهارة الرماية وعرض السرية الصامتة وفرضية الاستيقاف والمطاردة والاقتحام والإخلاء.

وأكد الفريق سعيد القحطاني أن جهاز الأمن العام السعودي يسعى «للاستفادة المثلى من الإمكانيات التي توفرها الجامعات السعودية بشكل عام وجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية على وجه الخصوص، وغيرها من المراكز العلمية، إضافة إلى ابتعاث عدد من منسوبيه للداخل والخارج ليتواكب هذا الحراك مع ما تشهده المملكة من نقلات وخطوات واسعة في حقول البناء والتقدم الحضاري بما يتيح للتنمية وخططها أن تسير في مراحلها بخطى واثقة وبالحد الأدنى من السلبيات».

وأوضح أن هناك خمس مدن تدريب تحت الإنشاء بعضها انتهت مراحلها الأولى وأخرى على وشك الانتهاء، وآخرها سيوضع حجر الأساس لها الأسبوع القادم. وأشار إلى أن هناك أربعة ميادين رماية حديثة تحت الإنشاء وعلى وشك تسلمها من المقاولين، إضافة إلى الميادين الموجودة سلفا، وهناك مشروعات عدة للتحسين والتوسعة والترميم.

ولفت إلى أنه تمت إعادة افتتاح مراكز التدريب في عدة مناطق خلال العام الماضي، والنية تتجه لاستكمال الباقي بعد توفير الكوادر المناسبة وبعد إعادة تأهيل المراكز. كما أفاد بأن هناك هيكلة جديدة للتدريب ستأخذ طريقها للتنفيذ قريبا.