أكد الأمير سلطان بن سلمان رئيس مجلس إدارة جمعية الأطفال المعوقين، على الأهمية القصوى لرعاية الفئات المعاقة في السعودية، لافتا إلى أن رعايتهم «اسثمار حقيقي للوطن».
ودعا في كلمة خلال حفل أعد لتكريم الهيئات والمؤسسات الإعلامية الداعمة للجمعية على مدار 25 عاما الماضية، إلى ضرورة ألا يكون هناك «شرخ» بين المجتمع والفئات المعاقة.
وأوضح الأمير سلطان بن سلمان، أن المجلس الأعلى للمعوقين «مفعل»، وهو يقوم بدور فاعل، على ضوء الدعم الذي يتلقاه من خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وولي عهده الأمير سلطان بن عبد العزيز. وناب الدكتور عبد الله الجاسر وكيل وزارة الثقافة والإعلام للشؤون الإعلامية، عن الوزير إياد مدني، في المناسبة التي شهدت تكريم «الشركة السعودية للأبحاث والنشر» التي ترتبط بشراكة مع جمعية الأطفال المعوقين، تولد دعما بمبلغ 18 مليون ريال سعودي.
ورأى الأمير سلطان، أن تكريم الإعلاميين الذين دعموا مسيرة الجمعية طيلة ربع قرن، يتعدى الوفاء ليصل إلى «رد الجميل على ما قدموه خلال أعوام الجمعية الـ25».
وتابع «اليوم ليس هناك فاصل بين العمل الإعلامي والخدمة الاجتماعية. قضية المعوقين قضية شائكة ومعقدة على اعتبار أن أعدادهم بدأت تتزايد يوما عن يوم. يجب أن تحظى باهتمام خاص، هناك حاجة لتضامن المجتمع معهم».
ودشن الأمير سلطان كتابا حمل عنوان «جمعية وطن»، يحكي مسيرة جمعية الأطفال المعوقين منذ نشأتها وحتى هذا اليوم. وطبقا لرئيس مجلس إدارة جمعية الأطفال المعوقين، فإنه تم الاتخاذ من «جمعية وطن» شعارا جديدا للجمعية، بعد أن وافق مجلس إدارتها على أن يكون هذا شعارها في المرحلة المقبلة. وكشف الأمير سلطان بن سلمان، عن قرب انطلاقة فرع جمعية الأطفال المعوقين في منطقة عسير، فيما ذكر أنهم على مشارف تطوير الوقف الذي يخدم مركز المنطقة الجنوبية، وذلك بعد أن بدأت أمس الأول عملية تطوير الوقف الخاص بفرع الجمعية في منطقة حائل، في حين توقع انطلاقة فرع الجمعية في منطقة الباحة. وأعلن الأمير سلطان أن جمعية الأطفال المعوقين ستعمل مع مركز الأمير أحمد بن سلمان للإعلام التطبيقي، لتخصيص دورات محددة للإعلاميين المتخصصين في قضايا الإعاقة.