أكد الأمير سلمان بن عبد العزيز، أمير منطقة الرياض، حرص بلاده على قضية التعليم وتأهيل الكوادر والكفاءات السعودية، من منطلق إيمانها بأهمية الفرد ودوره في بناء المجتمع، وخدمة أغراض التنمية في مختلف المجالات.
وأوضح أن الدولة شجعت سبل التحصيل العلمي في كافة المجالات، وابتعثت الوفود الطلابية لينهلوا من معين العلم في أفضل جامعات العالم، فضلاً عن عنايتها بتطوير الجامعات المحلية وإنشاء المزيد منها وفق أفضل المواصفات والمعايير الدولية. وقال الأمير سلمان في كلمة ألقاها بالنيابة عنه الدكتور محمد السويل، رئيس مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية: «إن إقامة المعرض، السعودي العالمي للتعليم والتدريب، هي تفعيل لتوجهات الدولة في بناء وتطوير المنظومة التعليمية، وهو عمل تضافرت فيه الجهود». لافتاً إلى وجود هذا العدد الكبير من الجامعات العالمية والمحلية ومراكز التدريب الأهلية، وبقية القطاعات المعنية بالعملية التعليمية والتدريبية تحت سقف واحد، لتشكل بذلك فرصة جيدة للشباب السعودي الراغب في زيادة تحصيله العلمي والاطلاع عن كثب على أفضل الخيارات المتاحة والأنظمة المتبعة لمواصلة التعليم وتطوير القدرات الشخصية للفرد.
وأشار الأمير سلمان في كلمته خلال افتتاح فعاليات المعرض السعودي العالمي للتعليم والتدريب (سيتكس) أمس، إلى أن مساهمة المدينة في هذا المعرض هي تجسيد لما أكدت عليه وثيقة السياسة الوطنية للعلوم والتقنية في أساسها الاستراتيجي الثاني نحو تفعيل دور التعليم والتدريب ورفع كفاءتهما اتساعاً وتنوعاً بما يتفق واحتياجات التقدم العلمي المنشود، مع التأكيد على استمرار مواكبتهما للتطورات العلمية والمستجدات التقنية العالمية وتحدياتها.
وافتتح السويل، المعرض الذي تستضيفه المدينة في مقرها بالتعاون مع مؤسسة إيجاد العربية لإقامة المعارض ويستمر أربعة أيام، حيث ضمت أجنحة المعرض جامعات من أمريكا، كندا، أوروبا، استراليا ونيوزيلاند، فضلاً عن العديد من الجهات المعنية بتوفير فرص التعليم والتدريب في السعودية.