نجاة قرينة طالباني من انفجار وسط بغداد .. واغتيال صحافية بالموصل

الجيش العراقي يفجر مقر حزب «ثأر الله» الشيعي في البصرة

عراقيون ينظفون مطعمهم الذي دمرت واجهته في اشتباكات بمدينة الصدر في بغداد أمس (أ.ف.ب)
TT

فيما نجت زوجة الرئيس العراقي جلال طالباني من انفجار اصاب 4 من حراسها وسط بغداد أمس، اغتال مسلحون صحافية عراقية في الموصل.

وقال بيان للرئاسة العراقية امس ان إحدى سيارات الحماية المرافقة لموكب السيدة هيرو إبراهيم احمد، زوجة طالباني، تعرضت إلى انفجار بعبوة ناسفة أثناء توجهها إلى المسرح الوطني في بغداد لحضور فعاليات مهرجان المدى الثقافي السادس. وأشار البيان الى «إصابة أربعة من أفراد الحماية بجروح طفيفة». من جانبه، قال نصير العاني رئيس ديوان الرئاسة لـ«الشرق الأوسط» إن العبوة لم تكن تستهدف موكب زوجة الرئيس، فيما قال عبد الكريم خلف مدير العمليات في وزارة الداخلية العراقية لـ«الشرق الأوسط» إن سيارة السيدة هيرو «كانت متوقفة بالقرب من سيارة زرعت فيها العبوة الناسفة في الموقف الخاص بالمسرح الوطني». من ناحية ثانية، قال مصدر في شرطة محافظة نينوى إن مسلحين أطلقوا النار على الصحافية سروة عبد الوهاب التي تعمل في «وكالة أنباء مراسلون» ومقرها بغداد أثناء خروجها من منزلها في حي البكر شرق الموصل للتوجه الى عملها فأردوها قتيلة في الحال. من جهتها، قالت والدة سروة لـ«الشرق الأوسط» إنها كانت برفقتها. وأضافت انه بعد ان استقلا سيارة أجرة حاول مسلحون اجبراهما على النزول، لكنها قاومتهم ففتحوا النار على سروة وولوا هاربين.

من ناحية ثانية, أفاد شهود عيان بأن قوات من الجيش العراقي قامت فجر أمس بنسف المقر الرئيسي لحزب «ثأر الله الاسلامي» الشيعي في إحدى الحسينيات بمدينة البصرة (550 كلم جنوب بغداد). وذكر الشهود لوكالة الانباء الالمانية (د.ب.أ) أن قوات من الجيش العراقي طلبت من الأهالي الذين يسكنون بجوار الحسينية التي تعد المقر الرئيس لحزب ثأر الله الاسلامي في حي نواب الضباط وقامت بتفخيخها مما أسفر عن انفجار عنيف سوى المقر بالأرض، كما تضررت واجهات عدد من الأبنية المجاورة من دون وقوع إصابات. وسبق للقوات العراقية أن اعتقلت زعيم حزب ثأر الله الاسلامي يوسف الموسوي الشهر الماضي في إطار العملية ذاتها لاتهامه بالتورط في أعمال قتل واختطاف في المدينة. وتأسس حزب ثأر الله في البصرة عام 1995، واعتقل رئيسه الموسوي وأودع السجن وحكم عليه بالإعدام ثم أفرج عنه في آخر عفو شامل أعلنه الرئيس السابق صدام حسين أواخر عام 2002.

من ناحية ثانية، أعلنت مصادر أمنية وطبية عراقية الأحد مقتل عشرة اشخاص وإصابة 17 آخرين على الاقل بجروح خلال اشتباكات وقعت بين قوات اميركية وعراقية من جهة وجيش المهدي خلال الساعات الماضية في مدينة الصدر معقل التيار الصدري، شرق بغداد، فيما أعلن الجيش الاميركي مقتل 13 شخصا خلال اشتباكات وقصف في المنطقة.