بعد فشل الإضراب في مصر: منظمون يلومون «الإخوان»

أحدهم تساءل: هل أضربوا لكن عددهم مش باين في الزحمة؟

رجال شرطة مصريون يشترون عصيرا باردا من بائع متجول وهم في شاحنتهم أثناء مظاهرة احتجاج أمس قرب نقابة المحامين في القاهرة (أ. ب)
TT

اعترف مصريون دعوا لإضراب عام يوافق عيد ميلاد الرئيس حسني مبارك بالفشل، وقالوا إنهم سيبحثون عن بدائل للفترة المقبلة. وفتحت المدارس والجامعات في القاهرة أبوابها من ساعات الصباح الاولى، وازدحمت الشوارع بالسيارات، لكن الشرطة تحسبت لاحتمال تنظيم احتجاجات فانتشرت بأعداد كبيرة في وسط المدينة.

ووجه الدعوة للاضراب قبل حوالي أسبوعين، شبان مصريون في موقع «فيس بوك» على الانترنت، وطالبوا المصريين بالبقاء في بيوتهم وارتداء ملابس أو شارات سوداء. وأيدت الدعوة جماعة الاخوان المسلمين. وطالب الداعون للاضراب بحد أدنى لأجور العمال والموظفين وربط الأجور بالأسعار، واطلاق سراح محتجزين منذ دعوة لإضراب عام في الشهر الماضي.

ووجه داعون للاضراب، اللوم الى جماعة الإخوان المسلمين، لما قالوا انه اشتراك شكلي من جانبها في الاضراب. وقال مشترك لرويترز «هم فين يا عم الاخوان.. النهارده خمس ساعات فاتوا، ولا حس ولا خبر، ولا شفنا جنس مخلوق أضرب». وتساءل «هل هم أضربوا لكن عددهم مش باين في الزحمة»؟